وكالات- اليوم نيوز
في جهد تعاوني بين علماء الفلك ومتطوعين، اكتُشِف كوكب خارجي يشبه نبتون داخل المنطقة الصالحة للسكن لنظام نجمي غير عادي.
وبقيادة باحثين من مركز الفيزياء الفلكية الحاسوبية التابع لمعهد “فلاتيرون” وبدعم من متطوعين من برنامج “صائدي الكواكب”، تم هذا الاكتشاف الذي يعد بتوسيع فهمنا للأنظمة الكوكبية وتكوينها.
ويدور الكوكب المكتشف حديثاً (TOI 4633 c)، والذي أطلق عليه العلماء اسم “بيرسيفال”، داخل المنطقة الصالحة للحياة لنظام نجمي ثنائي، مما يجعله اكتشافاً نادراً ومثيراً للاهتمام.
وتم تحديد اكتشاف الكوكب باستخدام القمر الصناعي لمسح الكواكب الخارجية العابرة “تيس” التابع لوكالة ناسا، ويؤكد المساهمة القيمة للعلماء المواطنين في غربلة مجموعات البيانات الواسعة لتحديد الظواهر السماوية.
المزيد من المشاركات
وتقول نورا آيسنر، المؤلفة الرئيسية للدراسة والباحثة الرئيسية في برنامج “صائدي الكواكب”: “كل اكتشاف هو أمر مثير، وشهادة على قوة التعاون بين العلماء والمواطنين المتطوعين، ومدار بيرسيفال الفريد وموقعه داخل المنطقة الصالحة للسكن يجعله إضافة رائعة إلى كتالوج الكواكب الخارجية لدينا”.
ويمثل تحديد “بيرسيفال”، علامة بارزة في أبحاث الكواكب الخارجية، حيث يقدم رؤى قيمة حول تكوين واستقرار أنظمة الكواكب في البيئات متعددة النجوم.
علاوة على ذلك، فإن سطوع النظام والمدار الطويل للكوكب يوفران أرضاً خصبة للدراسات المستقبلية، بما في ذلك التحقيقات المحتملة في الكشف عن القمر الخارجي.
وتضيف آيسنر أن “اكتشاف الكوكب يغذي فضولنا حول تنوع أنظمة الكواكب الخارجية وإمكانية وجود بيئات صالحة للسكن خارج نظامنا الشمسي”.
المصدر العين