فتح الرحمن النحاس يكتب… المجازر لن تفت عضد الشعب… بادة الأوباش واجب اللحظة..!
*بالواضح*
*علي ذات نهج اليهود الصهاينة في إرتكاب جرائم القتل الوحشي، يمضي هؤلاء الجنجويد الأوباش، والهدف واحد عند كلا الطرفين المجرمين، وهو قتل (الروح المعنوية) للأمة وزرع الخوف في أوصالها وهي مرحلة (الإستعباد) وتليها مرحلة (التجريف الكامل) لكيانها تمهيداً لحشو فراغها بعرقيات (مستوردة خاملة) تعيش علي الإرتزاق و(متجردة) من الإنسانية تماما كما نري في فلسطين المحتلة من خلال أنشطة (الإستيطان) لشتات اليهود في العالم وماحدث من (إستيراد للفلاشا) من إفريقيا..فهذه (المجازر) التي يرتكبها المتمردون الأوباش في الجزيرة ودارفور وأرض البطانة، تهدف (لإخلاء) هذه المناطق من سكانها الأصليين وقتل الحياة فيها وتحويلها (لأطلال)، قد تستقبل لاحقاً أي (شتات مستورد) من الخارج، ثم يسعون لهدف عاجل يتمثل في فك (الإرتباط القوي) بين الجيش والشعب، وهذا يظهر في إدعاءآتهم بأن الجيش (يتباطأ) في حماية المواطنين..!!*
*هذه المجازر والإنتهاكات التي يمارسها هؤلاء (الوحوش المجرمين)، تفرض علي الجيش وكل القوي المسلحة والمقاومة الشعبية، التحرك (العاجل الكاسح) لإكمال إبادتهم و(ملاحقتهم) حتي جحورهم فلايبقي منهم مجرم علي أرض السودان، كما يفرض واجب اللحظة (إصطياد) كل العملاء والمتعاونين معهم و(التخلص) منهم بلارحمة، لأنهم شركاء في كل هذه الجرائم، بل هم (الأخطر) من القتلة الظاهرين…فلم يعد هنالك (متسع) من الوقت يوفر لهؤلاء الأوباش (مساحات) للتحرك لتنفيذ المزيد من جرائمهم…فلابد من خطة إبادة (عاجلة شاملة) أوسع مدي من العمليات العسكرية الجارية، (لمسح) الأوباش من علي ظهر الأرض و(ترحيلهم) فوراً لجهنم وبئس المصير..!!
*مايجري من قتل و(إهانة) للمواطنين لايستثنون في ذلك إمراة ولاطفل ولا رجل ولا(شيخ كبير) ولا شباب، ونهب ممتلكاتهم مع ظهور الأوباش في تهديدات وعنتريات، يفرض تسريع (تسليح الشعب) ثم التحرك في معركة (شاملة ومرعبة) لاتتوقف إلا علي جثة آخر مجرم من هؤلاء المجرمين، فالشعب وصل لمرحلة (الإحتقان التام) والغضب الطامح وهي حالة متقدمة من (الإستعداد) القتالي الشعبي الذي سيعمل علي إستئصال التمرد وأذنابه خلال فترة قصيرة…يلا ياجيشنا الفتي وياشعبنا الذي لايقبل الضيم… ألا هل بلغنا اللهم فاشهد..!!*
*سنكتب ونكتب…!!!*