محجوب فضل بدري يكتب…شارون أيُّها الشَّقِی،عليك لعنة الله
-علی كثرة الألقاب الكريهة والقبيحة لزعماء عصابات الجنجويد المتمردة،
مثال قجة وجلحة،لم أجد أحطَّ وأتفه، من ذلك الشَّقِی الذی إتَّخذ لنفسه لَقَب (شارون) ذلك الصهيونی المجرم السفَّاح مرتكب مجزرة صبرا وشاتيلا،وقد أخزاه الله فمات أشنع ميتة،بعدما إستأصل الأطباء الكثير من السنتيمترات من إمعاٸه النتنة !!
وصارت محاجر عينيه مرتعاً للديدان
وصار جيفة وهو علی قيد الحياة لا
يستطيع حتَّیٰ الأطبَّاء دخول غرفته إلَّا بعد لبس الكمامات الغليظة من شدة العفن الذی يعم غرفته والغرف المجاورة، ولا أعرف شخصاً تَيَمَّن بإسمه سویٰ هذا الشقی الذی أسماه أبوه (عمر) للأسف الشديد !!
-وُلِدَ عمر السيد بالجزيرة، قرية كاب الجداد، أُمه إسمها شادية من قرية الهبيكة،وتعود أٌصول والده لقبيلة الرزيقات،إنتحل(عمر) صفة ضابط بالجيش، وارتكب من جراٸم السرقة ما أدَّیٰ للقبض عليه وإدانته والحكم عليه بالسجن وأُودعَ سجن الهدیٰ،
قبل أن يُطلِق المتمردون سراح كل المحكومين من زملاء مهنتهم من سجون البلاد، فَعَمِل(عمر) مرشداً للجنجويد،يدلهم علی الأشخاص من أهله والمنازل والطرق فی الجزيرة!!
-ثمَّ عندما قصمت القوات المسلحة عظم ظهر المليشيا المتمردة،خلا الجو لهذا النَّكرة ليصبح قاٸداً لِلِّصوص من مليشيا آل دقلو،وارتدیٰ الكدمول ومارس السرقة مهنته الأساسية !!
وكان يُحَوِّل الملايين لشقيقه حسن فی السعودية،مُسَجِّلاً أول مفارقة لدی المغتربين!!
-(شارون) ظهر فی تسجيل مصوَّر يُهدد أهل قريته،ويُعلِن عن وجود دولتين،دولة آل دقلو،ودولة الإسمو برهان!!وقد أضاف لإسم القاٸد العام لقباً نابياً،نَتَرَفَّع عن ذكره،لكنه أفصح عن نوايا المتمردين بإقامة دولة آل دقلو،وبذلك أصبح ملكياً أكثر من الملك وكاثوليكياً أكثر من البابا!!
-هذا الشقی شارون ظهر فی تسجيلٍ آخر وهو يطلب من شيخٍ كبير السن،فی عُمرِ جَدِّه،كان جالساً علی الأرض،
ويَجُرًّه من لحيته، ويهزها بعنف ويقول (هذه للقاٸد جلحة!!) يتقرَّب بها زُلفیٰ لسادته،فی مشهدٍ لم يستغرق سویٰ عشرين ثانية لكنه كان كافياً، ليثير الغيظ والرثاء،والإشمٸزاز والكراهية،لكل من ينتمی لعصابة آل دقلو المجرمة،ومعاونيهم، ويباعد بينهم وبين أی سودانی مهما كان حزبه أو قبيلته، أو جهته،
ويُقَرِّب من النصر الصريح لقواتنا المسلحة، علی هذه العصابات اللعينةويُلقِم كل القحاطة
(الله يكرم السامعين) حجراً،فهذا هو السلوك الذی يتفاخر به الجنجويد وهذه هی البطولات التی يزعمون،
وهذه هی الديمقراطية التی يقولون إنَّهم سيجلبونها، وهذه هی العدالة والحريِّة والسلام !!
-شارون العَاقّ لوالده المعاق والذی كان يضربه،حتی يستنجد بالجيران إلیٰ أن توفاه الله!!لم يأتِ فی سيرته بجديد فهو يشبه زملاء مهنته من الجنجويد فی العقوق والسرقة والنهب، والقتل،وإظهار البطولات الزاٸفة علی الضعفاء من النساء والأطفال والشيوخ،فإذا ما واجهتهم القوات المسلحة عَرَدوا ولهم ضراط !!
-يا شارون عليك لعنة الله ملاٸكته والناس أجمعين،وعلی كل من أعان الظالم،وحشرك الله مع سمِيَّك فی الدرك الأسفل من النار
-النصر لجيشنا، والعزَّة والمِنعة لشعبنا٠
-الخزی والعار لأعداء الإنسانية ولكل العملاء والخونة
-والله أكبر وما النصر إلَّا من عند الله، ولا نامت أعين الجبناء