د.ادم جودةالله يكتب … أي ثورة التي تتحدث عنها قحت ؟
تعج مواقع تواصل الهوانات هذه الأيام لطماًو بكاءاً ونحيباً بذكرى ما وصفوها زوراً وبهتاناً بالثورة والمجيده، تلك الفوضى والهرج والمرج وذاك مشروع الهدم والدمار الذي تولاه العملاء والمأجورين وتعاهده السوقة الذين سعوا في الارض وبحقد دفين في تنفيذ مخطط أسيادهم بإصرار وإجتهاد من أجل تغيير الواقع بإضافة وريقات سوداء متسخة في سفر العطاء و تاريخ هذا البلد العظيم وسجله النقي ،تحكي عن ال فترة التي جسم فيها الحثالة علي حين غرة على صدر هذا الشعب الكريم حيث دنسوا سفر النضال وشوهوا كتاب الكفاح الذي اخططه الأماجد بمداد العزة والكرامة، ،،،،،،
فإنه من أقدار الله وعظيم الإبتلاء أن يتعثر الوطن ويتعسر الحال ويهان كبريائه بتولى الرويبضات الهوانات لزمام ومقاليد السلطة حين غفلة ،حيث عجزوا معها ان يكونوا قدر المسئولية التي هي أكبر من أن يتولاها مثل هؤلاء الرعاع،إذ لم يكن لهم من الأهلية والفكر والقدرة لتصريف الأمور الجاده ،لذا انحصر أدائهم في مخاطبة الغرائز وتأليب الاوضاع نسبة لغياب الرؤية وخبث الهدف التي جعلت الشعب يلفظهم حيث علم مخبرهم الذي غايته تدمير قيم هذا الشعب و تحطيم الموروث الثقافي ومواطن الفضيلة بالعمل علي نشر المفاسد والرذيلة وتبني شعارات الإلحاد والمثلية التي تغنوا لها بل وصلت بهم الجرأة بالتعدي الصريح على مقدسات الشعب و ثوابته في تحدي بائن وقصد واضح وعداء سافر للدين هذاهو ملخص ثورتهم ومقصد ضمائرهم،،،،،
أي ثورة هذه التي يقودها الرجرجة وأي مجد هذا يبتقى عند الحثالة المخمورين الذين تولوا كبر تسويق أجندة الملاحدة والمنظمات الاجنبية التي تعمل وتبدل جهدها في تنفيذ أجندتها وتسهدف هذا الشعب في أخلاقه ومبادئه التي هي أسباب وحدته وترابطه وعزته تنفيذاً لرغبات أسيادهم،،،،،
أي إهانة أعظم من تسويق فرية التغيير التي قصد بها طمس الهوية وهدم الأخلاق والهدي القويم والدعوة للإنحلال والفسوق والعصيان وتفكك الاسر وتشجيع الخروج عن سلطان ولاة الأمر بدعوى الحرية والمساواة و(الانطلاقه) وأن تسير الأمور بلا هدى ولاكتاب منير،
ودونكم الحال وكلنا شهود علي الجرأة والتعدي علي دور العبادة ومعالم وتاريخ هذه الأمة ومورثها الذي عندهم هو أداة تكبيل ومانع للحرية البهيمية التي يرجون،وإجتهدوا بمكر إعتداءاً على الحرومات بل على مبادئ الإنسانية وكرامة الإنسان التي ذلت وهينت بجاهلية وعنية مقصودة،،،،
لا مرحبا بها من ذكرى ولا مجد لها ولارفع الله لهؤلاء البلطجية من راية،قاتلهم الله انّى يؤفكون،إذ انهم ليسوا بثوار وإنما عملاء مأجورين قبضوا ثمن تفكيك المجتمع وتدميره والعمل علي تمزيقه والإجتهادفي القضاء على معالمه،،
خيب الله رجائهم ومزقهم الله شر ممزق ،فلا ولن ينالوا ما يريدون بحول الله مادام هنالك أخوة خلص نذروا النفس وباعوها رخيصة من أجل الوطن والدين وما التضحيات التي اذهلت العالم والانتصار ات التي أغاظت الأعداء الا بقوة وإصرار وإيمان هؤلاء الشباب بعدالة القضية التي بذلوا فيها الغالي والنفيس فالنصر آتٍ بحول الله والخزي والعار للدعاة الاشرار،،،،