اليوم نيوز

توضيح عاجل من عقار … ماذا هناك ؟؟

تابعنا على واتساب

أصدر مكتب نائب رئيس مجلس السيادة مالك عقار توضيحًا صحفيًا، حول تصريحاته عقب لقاء وزير العمل عن مرتبات المتعاونين مع المليشيا

وقال إنه في استمرار لنهج التضليل المكشوف الذي تتبناه بعض الجهات السياسية والأمنية المعادية، منذ اندلاع حرب 15 أبريل، وفي محاولة بائسة منها لتشويش الرأي العام والتغطية على مواقفها المخزية المتحالفة مع مليشيا الدعم السريع، قام ما يُسمى بتنسيقية المهنيين والنقابات السودانية، التابعة لتحالف “تقدّم” الذي يعقد اجتماعاته حالياً في نيروبي بهدف تشكيل حكومة موازية في مناطق سيطرة المليشيا، بإصدار تصريحات مُضللة حول لقاء السيد نائب رئيس مجلس السيادة مع وزير العمل بتاريخ 20 يناير 2025.

وأضاف “تناول اللقاء في جزء منه قضية مشاركة بعض الموظفين والعاملين في أنشطة تتعلق بالتمرد، حيث وجه السيد النائب بإنفاذ قانون الخدمة المدنية بصرامة ودون تمييز أو تحيز سياسي. لكن هذه التنسيقية أبت إلا أن تواصل أكاذيبها، فأعادت صياغة تلك التصريحات بشكل متعمد ومغرض، زاعمة أنها توجيهات بوقف مرتبات العاملين دون تحقيقات أو أحكام قضائية وهذا كذب فاضح لا أساس له من الصحة، ولم ترد أي من هذه الادعاءات في الاجتماع أو التصريحات الرسمية.

وتابع “لم تكتفِ التنسيقية بذلك، بل تجاوزت حدود التدليس باتهام التوجيه بأنه يهدد حقوق العاملين بناءً على مواقف سياسية أو شخصية من الحرب، أو توجهات فكرية، معتبرةً ذلك تعدياً على العدالة وانتهاكاً لإلتزامات السودان الدولية. كل هذه الادعاءات قائمة على كذب ابتدعته التنسيقية، ثم مضت في نشره.

وواصل “ونقول لتلك التنسيقية وأمثالها: الحرب التي تتعاملون معها وكأنها مسألة فكرية أو قضية سياسية عابرة ليست كذلك. إنها حرب تسببت في تدمير الوطن، وتشريد أهله، ونهب ممتلكاته، واغتصاب نسائه، وإزهاق أرواح الأبرياء. الانحياز للتمرد ليس مجرد “رأي شخصي”، بل هو دعم مباشر لجرائم القتل والنهب والاغتصاب والإبادة التي ترتكبها المليشيا بحق أبناء هذا الشعب. ومن يثبت عليه هذا الانحياز لا يحق له أن يتوقع تقاضي راتب من الدولة التي تعمل لحماية مواطنيها وتوفير الأمن لهم، لا لتمويل من يساهم في قتلهم وتشريدهم.

وقال إن العاملين في الخدمة المدنية في كافة الوزارات والأجهزة الحكومية الذين صمدوا لخدمة شعبهم وأداء واجباتهم ومهامهم في كل ربوع السودان هم أبطال حقيقيون، وليسوا خونة أو مرتزقة في صفوف المليشيا، أما محاولاتكم لتزوير الحقائق وخلق أكاذيب لتبرير مواقفكم المساندة للتمرد، فلن تنطلي على أحد. الشعب السوداني يعرف جيداً من يقف معه ومن يخونه. أولئك الذين شُرّدوا من منازلهم، وسُرقت ممتلكاتهم، وقُتل أحباؤهم، واغتُصبت نساؤهم، يعرفون تماماً من يدافع عنهم ومن يطعنهم في ظهورهم.

وفيما يلي التصريح الرسمي الصادر عن السيد نائب رئيس مجلس السيادة بعد الاجتماع:

“في صباح اليوم، واستكمالاً لمهمتي الإشرافية على وزارة العمل والإصلاح الإداري، التقيت بالسيد أحمد علي عبدالرحمن الوزير المكلف بإدارة شؤون الوزارة، حيث قدم تقريراً تناول خلاله أداء الوزارة في الفترة الماضية وتوصيات ورشة العمل والإصلاح الإداري التي قد وجهت في لقاء سابق مع السيد الوزير.

وطرحت ذات القضية على زملائي في مجلس السيادة لتطوير مخرجات الورشة لتصبح أجندة لمؤتمر الخدمة المدنية، الذي سيشارك فيه 400 شخص من قطاعات مختلفة داخل السودان وخارجه، إلى جانب خبراء في التخطيط الاستراتيجي وإدارة الكوارث والأزمات.

كما تناول لقاؤنا قضية العاملين بالدولة ومشاركتهم في أنشطة وفعاليات ذات صلة بالتمرد وآليات إنفاذ قانون الخدمة المدنية على المتورطين في ذلك من دون تمييز أو تحيز على أساس الانتماء السياسي أو التوجه الفكري بما لا يتعارض ويهدد الأمن القومي. كما سأعرض الأمر على زملائي في مجلس السيادة خلال الاجتماع المزمع انعقاده يوم غد

اضغط هنا للانضمام الى مجموعاتنا في واتساب

قد يعجبك ايضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.