أصدر السيناتور الأمريكي بيتر ويلش (ديمقراطي من ولاية فيرمونت) والسيناتور الأمريكي مايك راوندز (جمهوري من ولاية ساوث داكوتا) العضوان في الكونغرس الأمريكي بيانًا بشأن الأزمة في السودان.
عبرا فيه عن شعورهم بقلق بالغ إزاء الفظائع الشديدة التي ترتكبها قوات الدعم السريع ضد المدنيين في مدينة الفاشر وما حولها وفي شمال كردفان، ودعا أولئك الذين يدعمون قوات الدعم السريع إلى الضغط بشكل عاجل من أجل وقف العنف.
والبيان جميع الأطراف الخارجية – وخاصة الإمارات العربية المتحدة – على إدانة فظائع قوات الدعم السريع علنًا، وتقديم مطالبات ذات عواقب على المليشيا لوقف الهجمات على المدنيين، والسماح بالمرور الآمن للمدنيين الفارين من الفاشر وغيرها من المدن في شمال كردفان، والسماح بدخول المساعدات الإنسانية الطارئة إلى المنطقة
وأكد البيان الالتزام بضمان دعم الولايات المتحدة للجهود المبذولة لمساعدة المدنيين الذين تتعرض حياتهم للخطر، وتقديم مرتكبي جرائم الحرب هذه في السودان إلى العدالة.
وكان السيناتور جيم ريش رئيس لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ الأمريكي، أشاد بدعوة الرئيس ترامب للتحرك لإنهاء الحرب في السودان وهو مستوى من الالتزام لم يكن موجودًا في عهد إدارة بايدن.
وقال في تغريدة إن ترامب مُحق عندما قال إن حرب السودان كارثية، تُسبب أسوأ أزمة إنسانية في العالم وفظائع مُروعة، بما في ذلك الإبادة الجماعية.
وأضاف “الكونجرس على أهبة الاستعداد للعمل مع الرئيس ترامب للتوصل إلى سلام مستدام، وإنهاء معاناة الشعب السوداني، والمساعدة في استقرار هذا الحليف الحيوي في ممر البحر الأحمر








