شكا عناصر من الدعم السريع أصيبوا خلال المعارك، الأحد، من عدم تلقي العلاج بسبب التمييز العنصري الذي يمارسه المشرفون على علاج المصابين داخل وخارج السودان.
وتصل أعداد جرحى الدعم السريع جراء القتال الذي دخل عامه الثالث إلى الآلاف، بعضهم في مناطق بعيدة جدًا عن مراكز الخدمات الطبية.
وطالب أحد عناصر الدعم السريع، بحسب دارفور 24 بإعادة النظر في “ملف الإدارة الطبية وتغيير كل الأشخاص الذين وصفهم بالفاسدين داخل الإدارة”.
وأشار إلى أن بعض المصابين الذين يحتاجون إلى عمليات جراحية خارج السودان تُمارس الإدارة الطبية ضدهم تمييزًا عنصريًا.
ونفذ عدد من المصابين وقفة احتجاجية أمام مقر الوحدة الطبية في مدينة نيالا، عاصمة ولاية جنوب دارفور، مطالبين بالاهتمام بعلاجهم.
وأوضح جندي في الدعم السريع أن الإدارة الطبية تنفذ مهامها في علاج المصابين عبر الوساطات والمحسوبية.
وأضاف: “إذا يوجد أحد أقربائك في الإدارة الطبية فإن ملفك للعلاج الخارجي يكتمل بسرعة وتسافر لتلقي العلاج، وإن لم يكن لديك قريب أو وساطة فعليك الانتظار أسابيع وشهورًا ريثما يُنظر في ملفك”.
وقال أحد الضباط المصابين، في رسالة مصورة لقائد قوات الدعم السريع محمد حمدان دقلو “حميدتي”، تداولتها وسائل التواصل الاجتماعي، إن أي عنصر من أقارب القائد يجري علاجه سريعًا.
وأشار إلى أنه أصيب أمام قائد ثاني قوات الدعم السريع الفريق عبدالرحيم دقلو لكنه لم يجد الاهتمام، متسائلًا: “لماذا أي ضابط يُصاب في العمليات يُذل ويُهان بهذه الطريقة؟”.
وأجلت قوات الدعم السريع المئات من عناصرها المصابين لتلقي العلاج خارج السودان، خاصة بعد قصف الجيش مقر الدائرة الطبية في الخرطوم بحري أثناء سيطرتها على معظم أنحاء ولاية الخرطوم
