
تداول ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي مقالاً كتبه في وقت سابق المرشح ليشغل منصب وزير الإعلام احمد القرشي تحت عنوان ” البراء فرقعة إعلامية”
وعبر عدد من الناشطين عن غضبهم من مقال القرشي الذي بات اقوى المرشحين لوزارة الإعلام في الحكومة المزمع إعلانها قريبًا
وقال القرشي في مقاله إن ما يسمى بلواء البراء فرقعة إعلامية وصنيعة جهاز المخابرات والأمن وازدراء لشهداء جيشنا الأبرار العظام وتضحيات ضباطنا وجنودنا التاريخية.
وأضاف: تسييس الحرب من قبل بعض النافذين في الدولة يكبد بلادنا وأهلنا خسائر عظيمة ويؤخر انتصار جيشنا الأبي.
يذكر أن القرشي يغشل وظيفة رفيعة في قناتي العربية والحدث واحد الذين يديرون سياستها التحريرية المعادية للجيش في السودان
الي تفاصيل المقال :
البراء فرقعة اعلامية.. ما يسمى بلواء البراء فرقعة إعلامية وصنيعة جهاز المخابرات والأمن وازدراء لشهداء جيشنا الأبرار العظام وتضحيات ضباطنا وجنودنا التاريخية **تسييس الحرب من قبل بعض النافذين في الدولة يكبد بلادنا وأهلنا خسائر عظيمةويؤخر انتصار جيشنا الأبي
إحدى المؤامرات الخبيثة التي يتعرض لها جيشنا الأبي الذي يقدم في إباء عشرات الشهداء السامقين الأبرار عند ربهم يوميا، هذه المؤامرة العرجاء هي ما يسمى كتائب الإسلاميين وعلى رأسها ما يعرف بلواء البراء.
وهذا صنيعة معروفة بقائده المصباح الجندي والمخبر في جهاز الأمن والمخابرات الذي تحول فجأة إلى قائد ومجاهد كبير وهو معروف ومعلوم لمن حوله بفقره دينا ودنيا.
ولا يعرف لمصلحة من يعمل ومن معه من مرتزقة أموال الشعب السائبة: فهم بلا تضحيات ولا بذل مهما قل، يتصدرون المشهد الإعلامي، وهذا فقط سعى خبيث لتشكيل دليل إدانة لجيشنا يقدح في مهنيته ويلصقه بمجموعات غير نظامية تتبع لبقايا نظام الإنقاذ الفاسد ويضيع تضحياته الجسام واستشهاد بنيه العظيم بالآلاف.
فهم مثلما وضح كذبة مسيسون موجهون من قبل جهة بعينها، يظهرون كما فعلوا في الجزيرة كأنهم ملائكة يدفعون الخطر وإذا انتصر الجيش هم من حقق المعجزة وإذا تراجع يختفون ويصمتون(شاهد فيديو هذا المتعجرف قائد البراء في الكاملين) أدنى الصفحة، أول من فر عندما سمعوا قعقعة السلاح ودخول الميليشيا الجبانة.
جيشنا الأبي لا مصلحة له فيمن يريد أن يورث البلاد ما فعلته ميليشيا دقلو؟؟..وما الفرق بين أطماعهم وما نجم عن تضخيم وتسمين دقلو إخوان سوى المرارات. لا يمكن أن نكرر أنفسنا وأمراضنا العضال.
إن من يريد الجهاد والكفاح بجانب الجيش لا حاجة له لجماعة، فما يفعله لله وحده يرجو جواره حيا مرزوقا أو منتصرا سامقا في الدنيا والآخرة.
أي مجموعة خارج الجيش مهما اختبأت وراء شعارات الإسلامية أو الكستنائية هي رصيد للفوضى والعدمية. من يتيحون المال والإعلام لهذه الفئة الباغية يظلمون جيشنا العظيم وما يقوم به، يعرضون عن تجييش الإمكانات لجيشنا وهم كرماء بأموال الشعب على هذه المجموعة المنكرة. تصويرهم وفيديوهاتهم لا يخفى فيها التمثيل والإدعاء الباطلين.
وجيشنا بعد انتهاء هذه الكارثة قادر على التعامل معهم ومن يفسحون لهم المجال لاستغلالهم ويسرقون الفداء العظيم لجيشنا المنصور. ولكنهم يكبدون بلادنا الخسران محليا وإقليميا ودوليا مثلما فعلوا من قبل. التسامح مع فبركة هؤلاء لدورهم في “معركة الكرامة” يجب أن يهزم بالوسائل كافة لأنه مضر لمستقبل بلادنا العظيمة وشعبنا الصابر
المقاومة الشعبية تنهض بقوة وثبات وتعطي الدروس العميقة التي تهزم مثل هذه الفقاعات المصنوعة، وشهداؤنا الأبرار الكرام في جيشنا الابي خير دليل أن هؤلاء كذبة ومؤامرة إعلامية حقيرة في أتون الموت والتضحيات الكبار بغية تسييس ما بعد الحرب لصالح فئة فاسدة مفسدة أنتجت واقع الحرب والدمار بأفعالها المنكرة لثلاثين عاما ونيف.
إن من يراهن خداعا وكذبا ويسعى لتسييس المعركة سيخسر حتما في نهايتها، وأن ما يفعله هؤلاء قصر بصيرة وتبديد للموارد والأخطر تأخير للنصر ومزيد من خسائر الأرواح والدمار..وهذه هي الجريمة الأنكى والأكبر
فعلى الدولة أن تتصدى لهذه الأخطار التي ستلتهم نيرانها أولا من أسس لها..