
أكد العقيد ركن إبراهيم الحوري رئيس تحرير صحيفة القوات المسلحة السابق على تقديره العميق للمؤسسة العسكرية التي خدم فيها لما يقارب عقدين من الزمن
وأضاف الحوري في أول تعليق له على قرار إحالته أن القوات المسلحة كانت له ميداناً للعطاء والانتماء، وأنه سيظل يحمل لها كامل الولاء والمحبة. وأشار إلى أن ختام مسيرته العسكرية جاء في ولاية شمال كردفان، وتحديداً في مدينة الأبيض، التي وصفها بأرض البطولات وعروس الرمال، معتبراً ذلك نهاية مشرفة لمسيرته المهنية.
وأوضح الحوري أنه كان يأمل في مواصلة خدمته العسكرية حتى يصل إلى مدينة الفاشر، التي وصفها بفاشر الصمود والسلطان والصبر، لكنه أكد أن ثقته بالله راسخة، وأن كل حركة وسكون هي بتقدير من الله. وأضاف أنه يبارك للضباط الذين نالوا الترقيات، ويتمنى حياة كريمة لمن تم إحالتهم إلى التقاعد، داعياً بالرحمة للشهداء والشفاء العاجل للجرحى والمصابين، وفك أسر المحتجزين، مشدداً على أن كل هذه التضحيات تهون في سبيل الوطن.
وفي سياق حديثه، وجّه الحوري رسالة إلى زملائه في الخدمة، دعاهم فيها إلى حسن معاملة المواطنين، واصفاً إياهم بأنهم خير سند للقوات المسلحة، وأنهم لم يتوانوا في تقديم الدعاء والدعم المعنوي في أصعب اللحظات. وأكد أنه سيظل وفياً للمؤسسة العسكرية، وأن السلام سيبقى هدفاً يسعى إليه.