
اقدمت السلطات الليبية على اعتقال عدد من اللاجئين السودانيين المقيمين في شرق ليبيا بأن من قبل جهاز مكافحة الهجرة غير الشرعية الليبي، وذلك على خلفية عدم امتلاكهم إقامات قانونية سارية داخل الأراضي الليبية.
وأكد شهود عيان بأن حملات مداهمة واسعة استهدفت أماكن العمل والطرق الرئيسية، وأسفرت عن توقيف أعداد كبيرة من السودانيين، بينهم شبان يحملون وثائق رسمية صادرة عن السلطات الليبية، إلا أنها لم تُعفهم من الاحتجاز.
وبحسب الشهود فإن حملات الاعتقال شملت مدناً عدة في الشرق الليبي، من بينها درنة، بنغازي، المرج، طبرق، إجدابيا، والبريقة، إضافة إلى جالو والجفرة في الجنوب، وسرت في وسط البلاد.
من بين الحالات التي تم توثيقها، تحدثت لاجئة سودانية تُدعى “أم أحمد” وتقيم في مدينة درنة، عن اعتقال ابنها البالغ من العمر عشرين عاماً، رغم امتلاكه بطاقة الحصر الأمني وشهادة صحية صادرة من الجهات الليبية المختصة. وأكدت أن السلطات نقلته إلى أحد مراكز الإيواء، حيث لا يزال محتجزاً بانتظار البت في مصيره، سواء بالترحيل أو الإفراج.