اخبار

الكشف عن معلومات خطيرة حول حجم ومهام المقاتلين والخبراء الأجانب في الدعم السريع

أكدت مصادر محلية متطابقة وشهود، استجلاب مليشيا الدعم السريع لجنـود وخبراء أجانب للقتال في صفوفها وتدريب عناصرها على استخدام الطائـرات المسيرة وأنظمة أجهزة التشويش.

وتحدث شهود عيـان بوجود ما لا يقـل عن 300 مقاتل مـن دولة جنوب السودان في صفوف «الدعم السريع»، كانوا يقطنـون في المنازل الحكومية بمدينة يالا خلال الثلاثة أشهر الماضية، وأضاف الشهود أنهم «شاهدوا هؤلاء الجنـود وهـم يرتدون الـزي الرسمي لمليشيا الدعم السريع ويقودون درجات نارية في أسواق المدينة وشوارعها، وآخـرون منهم مصابون يتلقـون العـلاج في إحـدى المجمعات الطبية وسط المدينة».

وأشاروا بحسب دارفور 24، إلى أن بعض هؤلاء الجنود الجنوب سودانيين كانوا ضمن صفـوف الجيش السوداني قبل الانفصال في العام 2011م ومتخصصون في سلاح المدفعية وهم الأكثر عددا من بين الأجانب،يليهم
جنـود مـن تشاد وأفريقيا الوسطى وليبيا، بعضهم خبـراء طائـرات مسيرة.

إلي ذلك ذكـرت مصادر متطابقة وجـود خبـراء ومقاتلين مـن كولبيا يعملـون في تدريب بعض قادة الدعم السريع على كيفية تشغيل واستخدام المسيرات وأجهزة التشويش ومراقبة أنظمة الدفاع الجوي.

وأكدت ذات المصادر أن الخبراء الكلولمبيين أوكت لهم مهمة حماية المجال الجوي فيمدينة نيالا ومطارها الدولي بأجهزة التشويش والإننذر.

وأوضحت المصادر أن الخبـراء والمقاتلين الكولمبيين قـد نصبت لهم خيـام سكنية شـرق المدينة وقـدرت أعدادهم بأكثرمـن 300 شخص، إضافة إلى وجود أعـداد مقـدرة من الصوماليين المدريين كقوات خاصة وذات مهام محددة دون أن يحددوا مهمتهم. في السياق أشار شهود عيان إلى وجود معسكرات تدريب يشرف عليه خبـراء أجانب برفقة العقيد المنشق مـن الجيش السوداني عثمان بيلو، في كل من معسكر «دوماية غرب نيالا والمزلقـان عند وادي أندر، شرق المدينة، بالإضاة إلى مقـر اليوناميد السابق الذي تم استحداثه كمعسكر جديد.

اضغط هنا للانضمام الى مجموعاتنا في واتساب

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى