كشفت مصادر دبلوماسية بأن الإدارة الأميركية تدرس فرض قيود جديدة على حركة وفد السودان بقيادة رئيس مجلس السيادة الفريق أول ركن عبدالفتاح البرهان المشارك في اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة.
وبحسب المصادر فإن القيود تأتي في إطار توجه أوسع لتشديد منح التأشيرات والحد من تحركات الوفود الدبلوماسية داخل مدينة نيويورك. ووفقاً لما كشفته وكالة “أسوشيتد برس.
وقالت المصادر إن هذه الإجراءات جاءت بعد رفض واشنطن منح تأشيرات للرئيس الفلسطيني محمود عباس ووفده، وتوسيع دائرة الدول المستهدفة لتشمل إيران، السودان، زيمبابوي، والبرازيل.
واصدرت وزارة الخارجية الأميركية، مذكرة داخلية تشير إلى أن القيود المقترحة قد تشمل تقييد حركة الوفود خارج نطاق الأمم المتحدة، دون تحديد طبيعة الإجراءات التي قد تُفرض على الوفد السوداني تحديداً. وتأتي هذه الخطوة في ظل تصاعد التوترات السياسية والدبلوماسية، وفي وقت تستعد فيه الأمم المتحدة لانطلاق دورتها الجديدة في الثاني والعشرين من سبتمبر الجاري.
