اخبار

رباح الصادق تواجه حمدوك بالحقائق

وجهت رباح الصادق المهدي القيادية في حزب الأمة القومي، نصيحة إلى الدكتور عبدالله حمدوك، بعد تصريحاته الأخيرة عن دور الإمارات الإنساني في السودان، في ظل ما تشهده العلاقة بين البلدين من ترد.

وقالت رباح في منشور على صحفتها: لست مع الذين يسيئون إليك وقد كررت مرارا انتقاد سلطة الأمر الواقع في بورتسودان إذ قلبوا المعركة معك من سياسية إلى جنائية، فتحولت من المنابر والاجتماعات إلى النيابات، وارى أنك كقائد مدني لا ينبغي أن تحاسب على جريرة من حمل السلاح وانتهك حقوق المدنيين؛ وحرية الرأي والاعتقاد والتعبير أصل من أصول حقوق الإنسان. كل إنسان دعك عن شخص نال منصبا رفيعا عبر التوافق وبالإجماع.

وتابعت “لكنني أنصحك كمواطنة ترى أن تقلدك منصب رئيس الوزراء بعد ثورة ديسمبر المجيدة بإجماع القوى السياسية يجعل منك رمزا مربوطا بآمال وأيام حفرت في ذواكر الشعب بأحرف من نور؛ حتى ولو لم تكتمل اللوحة ولم نعبر كما الوعد والأسباب تطول.

ونوهت رباح إلى أنه من هذا المنطلق اقول لك: لم يكن تصريحك الاخير مشيدا بدور الامارات الإنساني في السودان موفقا والتقارير الدولية في مجلس الأمن وخارجه منذ يناير 2024م كشفت دور تلك الدولة الرسمي في تمويل ودعم الحرب في السودان. ثم توالت التقارير بما يؤكد أن حرب ابريل اللعينة يحق تسميتها بحرب الامارات، لا كرامة. ولا ديمقراطية، ولا يحزنون.

وأضافت “أما حديثك الحالي عن أن حكومة نيالا لا تنذر بتقسيم السودان لأنها تتسمى بـ(السلام والوحدة) فيجافي حقيقة أنها بدأت أعمالها بإعلان حكومة موازية شرعت في قصف الحكومة المجاورة مما يعني انفصال السودان لدويلتين مقتتلتين فلا سلام ولا وحدة. إنها كما عشنا مرارا من أسماء الأضداد التي يبدو أنها تتكرر في تاريخنا كثيرا.

فقد سمى البعض في الخمسينات حزبا مكونا من زعماء القبائل الذين يعملون بذهنية السلطنات الزرقاء (الحزب الجمهوري الاشتراكي) ولم يك جمهوريا ولا اشتراكيا، وسموا البلاد يوم تسلطت عليها شمولية النميري جمهورية السودان الديمقراطية، وحينما تحققت حكومة الديمقراطية مسحت ذلك الاسم الخادع واكتفت بجمهورية السودان.

وجماعة نيالا سمت حكومة تحقق الانفصال والحرب بالوحدة والسلام، فلا تطمئن كثيرا للمسميات؛ والأهم ألا تسعى لطمأنه الناس لأن الخطر سوف يدهم مهما دفنوا رأسهم في رمال الأسماء، لا قدر الله ورد كيد جماعة نيالا في نحورهم وليبق ما بيننا

اضغط هنا للانضمام الى مجموعاتنا في واتساب

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى