
قصف سلاح الجو مدينة النهود بولاية غرب كردفان، من خلال ضربات دقيقة اربكت حسابات قوات التمرد الموجودة في المدينة منذ أكثر من خمسة أشهر مضت.
وقالت مصادر عسكرية إن الضربات الجوية احدثت خسائر كبيرة في صفوف قوات على مستوى الأفراد فقد خسرت قيادات صفوفية وقوات خرجت للتو من المعسكرات التدريبة وقوات كانت تتجمع لشن عمليات عسكرية.
وأشارت إلى أن ضربة اليوم كانت قوية ومربكة ستظهر النتائج قريبا عبر فراغات كبيرة تتركها قوات التمرد في عدة نقاط في إقليم كردفان.
وقالت مصادر إن المدن المحاصرة في كردفان ودارفور تشهد تحولًا ميدانيًا لافتًا بعد فترة من الصمود والدفاع المستمر، إذ انتقلت القوات داخلها إلى مرحلة الهجوم المنظم مستفيدة من عمليات الإمداد الجوي التي أعادت التوازن في القدرات القتالية ومكّنت الوحدات من استعادة زمام المبادرة.
وأكدت أن الضربات الجوية المكثفة التي نفذتها القوات الجوية شملت طلعات قتالية دقيقة وضربات نوعية استهدفت مراكز السيطرة والتجمعات والمخاذن ، وقرييا سنشهد عمليات انفتاح وهجوم ونشاط محاور خاملة من قبل الجيش لفك الحصار مع عمليات قتال هجومية داخل المناطق المحاصرة.
وتشهد محاور القتال في كردفان خمولا كبيرا بعد آخر عمليات شهدتها قبل أكثر من شهر، حيث كانت في المعارك في بارا التي انتهت بسيطرة الجيش عليها، ثم كازقيل وأم صميمة التي دخلها الجيش وخرج منها في العيارة غرب الأبيض