كشفت السيرة الذاتية لـ”علي” نجل حمدوك رئيس الوزراء السابق للسودان ورئيس تحالف صمود، بانه عمل سابقاً في الفترة من يناير 2020 وحتى مارس 2023 لدى شركة GSSG الإماراتية وهي الشركة المشبوهة ذاتها التي كشف تقرير منظمة سنتري The Sentry أنها تقوم بتجنيد المرتزقة الكولومبيين.
وأن هذه الشركة ذات صلة بالشيخ منصور بن زايد وأن المرتزقة الذين جنّدتهم الشركة تم نقلهم إلى السودان للقتال مع المليشيا في دارفور وذكرت إحدى الفضائيات الكولومبية أن الشركة تدفع حوالي 3 آلاف دولار شهرياً لكل مرتزق وأن عدداً من المرتزقة الذين جندتهم الشركة لقوا حتفهم في الفاشر.
وكشفت المنظمة تحت عنوان مرتزقة سودانيون مرتبطون بشريك تجاري لأحد كبار المسؤولين الإماراتيين”، قالت إن تقارير وردت عن انضمام مرتزقة كولومبيين – يُطلقون على أنفسهم اسم ذئاب الصحراء – إلى القتال وتدريب أطفال جنود لهذه المجموعة شبه العسكرية الوحشية. وقد كشف موقع “ذا سنتري” عن سجلات شركات تُظهر أن رجل الأعمال الإماراتي الذي يُورّد هؤلاء المرتزقة لقوات الدعم السريع هو شريك تجاري لمسؤول حكومي رفيع المستوى في الإمارات العربية المتحدة.
ونوهت إلى أنه يُعدّ هذا الارتباط بمسؤول حكومي إماراتي رفيع المستوى – يشغل منصبًا يُعادل منصب رئيس موظفي البيت الأبيض – دليلًا إضافيًا على الروابط رفيعة المستوى بين الإمارات العربية المتحدة وقوات الدعم السريع، التي اتُهمت بارتكاب إبادة جماعية في السودان. ولقطع تدفق المرتزقة إلى قوات الدعم السريع، ينبغي على السلطات التحقيق في الشركات الكولومبية والبنمية والإماراتية التي يبدو أنها متورطة في توريدهم، ومعاقبتها عند الاقتضاء.
وأوصت المنظمة الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي والمملكة المتحدة التحقيق في أنشطة محمد حمدان الزعابي، ومجموعة الخدمات الأمنية العالمية، وألفارو كيخانو، وكلوديا أوليفيروس، ووكالة الخدمات الدولية (A4SI)، وشركة غلوبال ستافيننغ إس إيه، ومعاقبتهم، عند الاقتضاء، بموجب صلاحيات تتعلق بالسودان أو برامج أخرى معمول بها، وذلك لأنشطة تتعلق بتقويض السلام والأمن والاستقرار في السودان، وتقديم الدعم المادي لأعضاء قوات الدعم السريع المشمولين بالعقوبات.
وقالت إنه ينبغي على المؤسسات المالية تعزيز إجراءات العناية الواجبة بشأن العملاء والمعاملات التي تشمل مقدمي خدمات الأمن الخاصة في دولة الإمارات العربية المتحدة، وأصحابها، ومورديها – وخاصةً المعاملات التي تشمل محمد حمدان الزعابي، ومجموعة الخدمات الأمنية العالمية، وألفارو كيخانو، وكلوديا أوليفيروس، ووكالة الخدمات الدولية (A4SI)، وشركة غلوبال ستافيننغ إس إيه







