
أصدرت الخلية الأمنية المشتركة في مدينة ود مدني، عاصمة ولاية الجزيرة وسط السودان، بيانًا أعلن فيه تنفيذها حملات نوعيّة واسعة استهدفت الظواهر السالبة والمُتفلتين داخل الأحياء والأسواق وكافة المرافق العامة، في إطار جهودها المستمرة لحفظ الأمن والاستقرار بالولاية.
وقالت إن هذه الحملات أسفرت عن استعادة هاتف فتاة تمّت سرقته خلال (30) دقيقة فقط من لحظة التبليغ، مما يعكس سرعة الاستجابة وكفاءة الفرق الميدانية.
وأعلنت عن تمكنت الخلية الأمنية خلال حملاتها من القبض على عدد من المتفلتين، ومداهمة أوكار صناعة وترويج الخمور، إضافة إلى الكشف عن بعض الخلايا النائمة التي تعمل على تهديد أمن المواطن والولاية.
وأكدت الخلية الأمنية المشتركة أن هذه الحملات ستستمر بلا تهاون حتى القضاء على كل متفلت وخائن لأمن البلاد والمواطن، وبسط هيبة الدولة في جميع مناطق الولاية.
وتعتبر مدينة ود مدني واحدة من المدن التي تأثرت بدخول مليشيا الدعم السريع، فيها عندما سيطرت على ولاية الجزيرة، حيث تسبب ذلك في حالة من الانفلات الأمني وعدم الاستقرار في المدينة التي لا تزال جزء كبير منها خاليا من المواطنين كحال المدن التي شهدت معارك عسكرية وتدمير كبير في البنية التحتية





