
قالت لجان مقاومة صالحة ان دولة الإمارات قامت باعتقال احد عضويتها
وأوضحت لجان صالحة المركزية في بيان صادر عنها أنها تتابع بقلقٍ بالغ ما حدث لعضوها والناطق الرسمي باسمها نادر مريود، الذي جرى اعتقاله تعسفيًا في دولة الإمارات العربية المتحدة
وأكدت أن هذا الإعتقال التعسفي أتي بعد ساعات فقط من بيان نشرته اللجنة ادانت فيه الدعم السخي اللذي ظلت تقدمه الإمارات لمليشيا الجنجويد
حيث جعلته رهن الاعتقال لأكثر من عشرة أيام دون السماح له بحقوقه القانونية والإنسانية الأساسية، فيما وردت انباء عن نيتها بترحيله قسرًا إلى السودان دون قيد اي بلاغ وبلا أدنى مسوّغ قانوني لهذه الخطوة.
وأوضحت إن هذا الاعتقال والترحيل القسري يمثلان انتهاكًا صريحًا لحقوق الإنسان، وتعديًا خطيرًا على حرية التعبير، ومحاولة لإسكات صوتٍ ظلّ ثابتًا في فضح جرائم الحرب في السودان، والانحياز لمعاناة شعبه، والدفاع عن قيم الحرية والعدالة والسلام.
وحملت لجان صالحة المركزية السلطات الإماراتية المسؤولية الكاملة عن صحته وسلامته
كما طالبت السلطات الإماراتية بالآتي:
الكشف الفوري عن وضع نادر مريود القانوني وضمان سلامته.
السماح له بالتواصل الكامل مع أسرته ومحاميه دون قيود.
احترام حقوقه القانونية والإنسانية، وضمان عدم تعرّضه لأي ضغط أو معاملة غير كريمة.
التحقيق في ظروف اعتقاله وترحيله غير القانوني.








