كشفت مصادر موثوقة عن إنشاء معسكر عسكري ضخم بتمويل إماراتي في إقليم بني شنقول–قمز الإثيوبي، قرب الحدود السودانية، يستوعب نحو 10 آلاف مقاتل.
وقالت المصادر أن المعسكر لا يُخصص لتدريب الجيش الإثيوبي، بل لتأهيل عناصر أجنبية، بينهم منسوبي مليشيا الدعم السريع الفارّون من جبهات القتال في السودان، وعناصر من جنوب السودان ومرتزقة من أمريكا اللاتينية.
ويقود المشروع الجنرال الإثيوبي غيتاتشو غودينا، ويشرف على التنسيق مع ضباط إماراتيين، فيما تصل المعدات عبر ميناءي بربرة ومومباسا. ورغم قرب الموقع من مناطق الاشتباك في النيل الأزرق، تلتزم حكومة آبي أحمد الصمت، ما يثير تساؤلات حول دور إثيوبيا والدعم الإماراتي في تأجيج الصراع السوداني.








