اخبار

أول تعليق من المليـ. ـيشيا على مبادرة كامل إدريس

قال مستشار مليشيا الدعم السريع الباشا طبيق، إن المبادرة التي طرحها رئيس الوزراء كامل إدريس ليست سوى إعادة تدوير لخطاب إقصائي متهالك، لا يختلف في جوهره عن خطاب قائد الجيش الفريق أول ركن عبدالفتاح البرهان.

وأشار طبيق إلى أن إدريس لا يمتلك الإرادة ولا القرار الذي يؤهله للحديث عن إيقاف الحرب، ناهيك عن إطلاق مبادرة سياسية ذات وزن، في وقت تُمسك فيه الحركة الإسلامية بمفاصل القرار في بورتسودان، وتوجّه المشهد وفق أجندتها الخاصة.

ونوه إلى أن الحديث عن انسحاب مليشيا الدعم السريع من مناطق سيطرتها فهو طرح أقرب إلى الخيال منه إلى السياسة، ويعكس انفصالاً كاملاً عن الواقع.

وأكد أن مثل هذه الطروحات لا تصنع حلولاً، بل تُستخدم كأدوات دعائية لتضليل المجتمع الدولي وإيهام الشعب السوداني بوجود مسار سياسي غير موجود أصلاً.

وقال إن تجاهل الأزمة التاريخية والتشوه البنيوي في بنية الدولة السودانية، وتجاهل وجود الآخر كشريك لا يمكن القفز فوقه، يجعل أي مبادرة مجرد واجهة شكلية وفي ظل سيطرة الحركة الإسلامية على القرار، يصبح البرهان وكامل إدريس مجرد أدوات لتنفيذ مشروع سياسي محدد، لا علاقة له بإنهاء الحرب أو بناء وتأسيس دولة عادلة.

وكان رئيس الوزراء كامل إدريس طرح مباردة سياسية امام مجلس الأمن الدولي تضمنت خطوات أساسية للسلام تمثلت في إعلان وقف شامل لإطلاق النار تحت رقابة مشتركة من الأمم المتحدة والاتحاد الإفريقي وجامعة الدول العربية، على أن يتزامن معه انسحاب المليشيا المتمردة من كافة المناطق التي تحتلها، إنفاذاً لإعلان المبادئ الموقع في مدينة جدة، انسحاب مقاتلي المليشيا وتجميعهم في معسكرات يتم التوافق عليها، تسهيل وتأمين عودة النازحين إلى مناطقهم الأصلية

اضغط هنا للانضمام الى مجموعاتنا في واتساب

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى