ياسر محمود يكتب …. بعد هلاك ٥٠٠٠ ملـ ـيشى الدعـ ـامة يتسآلون جهرا
تسجيلات صوتية مسربة من احد قادات مليشيا الدعم مقرا ومعترفا بالهزائم المتلاحقة فى جبل موية والدندر والسوكى وسنجة وأبوحجار وود النيل والدالى والمزموم وهلاك أكثر من خمسة الف مليشى بهذه المناطق تعرضوا لمواجهات عنيفة من قبل القوات المسلحة والقوات النظامية الأخرى مؤكدا إنهيار الدعم السريع على الأقل فى محورى سنار والجزيرة بصورة لا تقبل كذب وإدعاء غرف إعلام المليشيا المضلل مؤكدا هزيمة المليشيا داخل مدن سنجة والدندر والسوكى وليس هناك أوامر صدرت لهم بالإنسحاب من أى جهة وأعلن هزبمة مليشيا الدعم السريع هزيمة نكراء وساحقة وحذر من إنهيار المليشيا فى محور الخرطوم*.
فيما تحدث المليشى بحسرة وأسى عن غياب قيادات الدعم السريع عن أرض المعركة مما يؤكد هلاك القائد حميدتى وطالبه بالظهور فى أى محور من المحاور إذا كان على قيد الحياة أو يحسبونه فى عدد الموتى والهالكين مثله مثل بقية ضحايا المعركة الخاسرة أما عبدالرحيم دقلو فقد أصبح من الهاربين المولين الدبر يوم الزحف فهو لا يصلح أن يكون قائدا بأى حال من الأحوال وتحدث عن إنهيار حلم دولة جنيد والعطاوة وأن الحرب قد فقدت أهدافها التى قامت من أجلها ومجمل تسجيل هذا المليشى هو الإعتراف الصريح بالهزيمة وإنتصار القوات المسلحة السودانية الأخرى فى معركة الكرامة*.
وأضاف المليشى المهزوم أنه لا توجد إستراتبجية واضحة لقيادة المعركة من قبل الدعم السريع مؤكدا أن تحرير منطقة جبل موية قطعت كل خطوط الإمداد عن جنود المليشيا الذين تتراوح أعدادهم ما بين الخمسة الى ست ألف مليشى فى محليات ولايات سنار الواقعة جنوب منطقة جبل موية وعجز قيادة الدعم السريع فى إيصال أى مساعدات لهم أو حتى إمداد عسكرى ووقود الأمر الذى سهل مهمة القوات المسلحة من الإنتصارات السريعة على مليشيا الدعم السريع وتعريض هذا العدد الكبير من جنود المليشيا للموت المباشر أو الهروب والإستسلام للقوات المسلحة علاوة على تعريض حياة المتعاونين معهم من أبناء الولاية الى الخطر*.
كما تحدث المليشى عن عن عدم صرف رواتبهم لفترات طويلة وأن جنود المليشيا لم يسألوا عن رواتبهم لأنهم (يتصرفون) وما بين القوسين هو إعتراف صريح وواضح بأن جنود المليشيا يمارسون السرقة والنهب والشفشفة من بيوت المواطنين من أجل الحصول على رواتبهم الشهرية مما يؤكد أن جيش المليشيا جيش من دون عقيدة ومن دون شرف ومن دون كرامة يمارسون كل الفظائع والإنتهاكات المنسوبة إليهم وحتى لا نذهب بعيدا فقد تحققت مقولة سنار مقبرة الجنجويد بحق وحقيقة وماتوا فيها موت (الجراد) موت جعلهم يتباكون مثل النساء بحثا عن مخرج آمن لما تبقى منهم*.
نــــــــــــص شـــــــــوكة
والآن تتعرض قوات مليشيا الدعم السريع بمناطق غرب سنار ومنطقة مصنع سنار الى مزيد من الهلاك والموت الزؤوم ولم يتبق من إعلان تحرير غرب سنار إلا التمشيط وإعلان القوات المسلحة بالإنتصار على المليشيا*.
ربــــــــــــع شــــــــوكــة
ما زالت فرصة الإستسلام متاحة للأحياء من جنود المليشيا والنجاة من الموت بعد أن إتضحت معالم هزيمة المليشيا*.