جدد وزير المالية والتخطيط الاقتصادي في حكومة بورتسودان، ورئيس حركة العدل والمساواة، د. جبريل إبراهيم، رفضه للعقوبات التي فرضتها عليه وزارة الخزانة الأمريكية ، مؤكدًا أنها لن تؤثر على موقف الشعب السوداني أو قواته المسلحة تجاه ما وصفه بـ”حرب الكرامة”.
وفي تغريدة نشرها عبر حسابه على منصة (X)، اعتبر جبريل أن العقوبات الأمريكية المفروضة على السودان منذ عام 1958 لم تُجبر أحدًا على الانصياع، متسائلًا: “لماذا تصر أمريكا على استخدام العصا دون الجزرة مع السودان؟”
وكانت وزارة الخزانة الأمريكية قد أعلنت في 12 سبتمبر 2025 فرض عقوبات على جبريل إبراهيم وميليشيا البراء بن مالك، متهمة إياهم بلعب دور محوري في تأجيج الحرب، وارتكاب انتهاكات ضد المدنيين، ضمن جهود واشنطن للضغط على الأطراف التي تعرقل مسار السلام والتحول الديمقراطي في السودان.
تصريحات جبريل تعكس تصعيدًا سياسيًا في مواجهة الضغوط الدولية، وتؤكد تمسكه بموقفه الرافض لأي تدخل خارجي في مسار الحرب، وسط انقسام داخلي حاد حول مستقبل السلطة والتحول السياسي في البلاد
