
لوح الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، باتخاذ كافة التدابير، لحماية مصالح مصر وأمنها المائي، مشيرا إلى أن القاهرة ظلت على مدار 14 عاما تختار طريق الدبلوماسية، ولجأت إلى المؤسسات الدولية، وعلى رأسها منظمة الأمم المتحدة من أجل الوصول لاتفاق مرضئ لجميع الأطراف بشأن سد النهضة، وأضاف ( لجأت مصر إلى المؤسسات الدولية، وعلى رأسها منظمة الأمم المتحدة، وهذا الخيار، لم يكن يوما ضعفا أو تراجعا؛ بل تعبيرا عن قوة الموقف، ونضج الرؤية، وإيمان عميق بأن الحوار هو السبيل الأمثل، والتعاون هو الطريق الأجدى، لتحقيق مصالح جميع دول حوض النيل، دون تعريض أى منها للخطر).
وقال السيسي خلال مخاطبته اليوم الأحد، فعاليات “أسبوع القاهرة للمياه”، إن الواقع أثبت صحة مطالبنا بضرورة وجود اتفاق قانوني وملزم لأطرافه، لتنظيم تشغيل سد النهضة، مضيفا (ففى الأيام القليلة الماضية، وبعد تدشين سد النهضة، تسببت إثيوبيا، من خلال إدارتها غير المنضبطة للسد، في إحداث أضرار بدولتي المصب، نتيجة التدفقات غير المنتظمة، والتي تم تصريفها، دون أي إخطار أو تنسيق مـع دولتي المصــب).. وتابع (وهو ما يحتم على المجتمع الدولي بصفة عامة، والقارة الإفريقية بصفة خاصة، مواجهة مثل هذه التصرفات المتهورة من الإدارة الإثيوبية، وضمان تنظيم تصريف المياه من السد، في حالتي الجفاف والفيضان، في إطار الاتفاق الذي تنشده دولتا المصب، وهو السبيل الوحيد لتحقيق التوازن، بين التنمية الحقيقية لدول المنبع، وعدم الإضرار بدولتي المصب).