
استهدفت قوات التمرد عبر طائرة مسيرة صيوان عزاء في منطقة “اللويب” شرق مدينة الأبيض بولاية شمال كردفان، مما أسفر عن استشهاد 24 شخصا بينهم عدد كبير من النساء، وإصابة أكثر من 30 آخرين بجروح بعضها خطيرة تم نقلهم إلى المستشفى ولا يزال حصر الضحايا مستمرا.
إلى ذلك أكدت مصادر عسكرية أن مدينة الأبيض، شمال كردفان، تم تأمينها عسكرياً من قبل الجيش، مضيفة أن القوات المسلحة سيطرت على عدة قرى في تخوم المدينة أيضاً.
وأوضحت المصادر للعربية/الحدث، أن الإمدادات التموينية لمدينة الأبيض تتدفق بصورة طبيعية، نافية “وجود حركة نزوح كبيرة من المدينة كما يروج له”.
وخلال الأيام الماضية كثفت المليشيا من عملياتها الهجومية عبر الطائرات المسيرة، على مدينة الأبيض وبعض المدن الأخرى في ولاية شمال كردفان، مثل أو راوية التي استهدفتها المليشيا الأيام الماضية، كما استهدفت مدينة الرهد عبر المحاولة بهجوم بري، وقبلها استهدفت خلوة الشيخ البرعي مما اسفر عن مقتل وإصابة عدد من طلاب الخلاوي.
وترتكب قوات التمرد جرائم حرب وانتهاكات بشعة بحق المواطنين في مدينة بارا التي اعادت السيطرة عليها قبل أكثر من أسبوع، حيث سرد ناجون من بارا تفاصيل مثيرة عن انتهاكات وعمليات قتل واعدامات جماعية للمواطنين بتهمة التعاون مع الجيش.
وفي سياق ذلك كثف الجيش السوداني من عملياته الجوية في مناطق واسعة بولايات شمال وكردفان في إطار خطة عسكرية لشن هجمات برية بهدف استعادة مناطق مثل بارا والنهود والخوي وكازقيل وبعض المناطق الأخرى تمهيد لزحف أكبر نحو دارفور









