ادان كبار الديمقراطيين في لجنة العلاقات الخارجية في مجلس الشيوخ الأمريكي شاهين والسيناتورة الجمهورية ليزا مركوفكسي، أعمال العنف ضد النساء والفتيات من قبل قوات الدعم السريع في الفاشر.
وقالا في بيان مشترك انه وعلى الرغم من الاعلان عن موافقتها على اتفاقٍ لوقف إطلاق النار، تواصل قوات الدعم “حملتها العنيفة في أنحاء السودان، مع ورود أنباء عن هجمات جديدة في عدة مدن.”
واكد البيان انّ المجزرة التي وقعت في مستشفى الولادة في الفاشر والذي أودى بحياة ما لا يقل عن 460 مريضًا وعائلاتهم كما ادانت الاستهداف العرقي للمدنيين واختطاف الطاقم الطبي للحصول على فدية من قبل قوات الدعم السريع.
وقال البيان انها كانت هجوماً متعمّداً على المدنيين، وجزءاً من حملة أوسع من العنف تستهدف النساء والفتيات.
واكد ان الاستهداف المتعمد للمدنيين، بمن فيهم العاملون في المجال الإنساني والطبي وقطاع الإغاثة، جريمة حرب بشعة ويجب أن تتوقف.
واشار البيان إلى أنه طوال هذا الصراع، عانت النساء والفتيات في السودان من معاناة لا توصف. لقد تعرضن للاغتصاب الوحشي والعنف الجنسي، وشاهدن أحباءهن يُفصلون عن عائلاتهم، ويُعتقلون ويُقتلون، ويُحرمن من الطعام والماء، ويعانين من النزوح المتكرر.
وأضاف “هذه الوحشية ستستمرّ ما لم يُحاسَب الذين يموّلون ويسلّحون قوات الدعم السريع حيث يواصل مقاتلو قوات الدعم ارتكاب جرائمهم في ظل إفلاتٍ تامّ من العقاب، بل ويقومون ببثّها علناً عبر الإنترنت.
ودعا البيان الجهات الداعمة لهذه القوات إلى وقف دعمها فوراً والتوقّف عن تغذية هذه الفظائع. كما نحثّ على تجديد القيادة الأميركية لجهودها من أجل إنهاء العنف وتقديم المساعدات الإنسانية المنقذة للحياة لمن هم في أمسّ الحاجة إليها.”
