إشترط حاكم إقليم دارفور القائد مني اركو مناوي انسحاب مليشيا الدعم السريع من المدن والمناطق السكنية والمستشفيات، إلى جانب الإفراج عن المختطفين وتأمين عودة النازحين إلى مناطقهم، قبل الموافقة على أي هدنة إنسانية في البلاد.
وحذر مناوي في تغريدة على منصة “إكس” من أن أي هدنة تُعلن دون استيفاء هذه الشروط “ستعني عمليًا تقسيم السودان”، متسائلًا: “لمن تكون الهدنة إذا لم تشمل حماية المدنيين ومحاسبة مرتكبي الجرائم؟”.
وأكد حاكم دارفور أن الهدنة لن تكون مجدية أو مستدامةدون ضمان أمن المدنيين ووقف الانتهاكات في المناطق السكنية والمستشفيات، مشيرًا إلى أن تنفيذ هذه الشروط يمثل المدخل الحقيقي لأي تسوية سياسية قادمة.
وتأتي تصريحات مناوي في ظل تصاعد القتال بإقليم دارفور وتزايد الدعوات الدولية لوقف إطلاق النار وتسهيل وصول المساعدات الإنسانية للمدنيين المتأثرين بالنزاع المستمر منذ أبريل 2023







