نفت سفارة روسيا في السودان وجود مواطن روسي ضمن طاقم طائرة النقل العسكرية من طراز «إليوشن 76» التي تحطمت قبل يومين بالقرب من مدينة بورتسودان شرقي خلال عملية الهبوط ما أدى إلى مقتل جميع أفراد طاقمها.
وقالت السفارة بحسب وكالة أنباء نوفوستي الروسية نقلاً عن مصدرين عسكريين، إن الطائرة، بحسب معلوماتنا، تحطمت في بورتسودان إما بسبب خطأ من الطيار أو عطل فني. وتشير البيانات الأولية إلى عدم وجود أي مواطن روسي على متنها.
إلى ذلك أعلن وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، استعداد بلاده إذا وافقت الحكومة السودانية على تسهيل البحث عن حلول عملية، من خلال قيادة وساطة بين الطرفين، داعياً في الوقت ذاته إلى وقف توجيه الإدانات إلى أي طرف والعمل على دفع الحوار السياسي”.
وأكد لافروف خلال لقاء مع عدد من السفراء خصص لطرح وجهات نظر موسكو حول الجهود الجارية لتسوية الصراع في أوكرانيا، إن موسكو مستعدة لمواصلة المساعدة في إيجاد خطوات عملية لتسوية الأزمة الداخلية في السودان”
ونوه إلى أن موسكو دعت إلى إطلاق حوار ومفاوضات بين الأطراف المتنازعة في السودان من خلال بعض المقترحات التي قُدّمت في وقت سابق، من بعض الدول المهتمة بإيجاد حل لهذا النزاع.
وأضاف “كانت هناك مقترحات للدخول في حوار مع من وصفتموهم بالقوى الخارجية في إشارة إلى الإمارات- للأسف، لم ينجح هذا المسعى، إذ لم يُعقد أي حوار فعلي”
وقال إن روسيا قامت بالفعل بنقل مقترحات وقال: أنا على ثقة بأنه يجب علينا الآن أيضاً التركيز ليس على مواصلة توجيه الإدانات العلنية ضد أي طرف، بل على البحث عن حلول عملية لهذه القضية”.
