
أجبرت تهديدات التصفية التي يلوح بها عبد الرحيم دقلو في وجه القادة الميدانيين والجنود الفارين من ميادين القتال في العاصمة والفاشر، أجبرت المئات منهم على الاختباء والهروب مجددا خوفا من الاعتقال والتصفية.
وأكدت المصادر أن قادة ميدانيين بالمليشيا أمثال السافنا وغيره تلقوا تهديدات مباشرة بالقتل فلاذوا بالفرار، لتلاحقهم قرارات القبض عليهم في صحاري ووديان دارفور، فيما تشير المصادر إلى هروب بعضهم إلى دول مجاورة.