أدان عضو الكونغرس الأمريكي جيمس ماكغفرن، الرئيس المشارك للجنة حقوق الإنسان في الكونغرس، التقارير المروعة عن إعدامات ميدانية وجرائم ضد المدنيين ارتكبتها الدعم السريع في مدينة الفاشر بشمال دارفور، مطالبًا الإدارة الأمريكية والمجتمع الدولي بالتحرك العاجل لوقف الانتهاكات ومعاقبة المسؤولين عنها.
وقال ماكغفرن في بيانٍ اليوم الخميس، إنه “مروع وغاضب” من أنباء تفيد بأن مقاتلي الدعم السريع “ينتقلون من منزل إلى آخر في الفاشر ويقتلون المدنيين”، مضيفًا أن العديد من السكان “قضوا نحو عامين تحت الحصار، وأصبحوا ضعفاء لدرجة أن بعضهم سقط ميتًا في الشوارع أثناء محاولتهم الفرار”.
ودعا ماكغفرن المجتمع الدولي إلى التحرك الفوري لمنع مزيد من الفظائع، وطالب وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو بإيلاء اهتمام عاجل للأوضاع في السودان، منتقدًا صمته عن الانتهاكات. كما شدد على ضرورة الوفاء بالتعهدات الأمريكية للضغط على دولة الإمارات من أجل وقف دعمها لقوات الدعم السريع، التي وصفها بأنها “كيان يرتكب جريمة إبادة جماعية”.
وتشهد الفاشر منذ أشهر تصعيدًا عسكريًا حادًا انتهى باقتحام الدعم السريع للمدينة، ما أدى إلى مقتل وإصابة المئات من المدنيين ونزوح آلاف الأسر، وسط حصار خانق ونقص حاد في الغذاء والدواء.
وتتهم منظمات أممية ودولية الدعم السريع بارتكاب انتهاكات واسعة النطاق تشمل الإعدامات الميدانية والاغتصاب والنهب، فيما تؤكد الأمم المتحدة أن المدينة معزولة عن المساعدات الإنسانية منذ أكثر من 500 يوم.







