
أحبطت القوة المشتركة الأمنية المكوّنة من جهاز المخابرات العامة والشرطة والقوات المسلحة محاولة تسلل لمجموعة مسلحة كانت تهدف إلى إثارة البلبلة داخل مدينة أمدرمان وزعزعة الأمن والاستقرار.
وكشف أحد أفراد المجموعة المسلحة أثناء استجوابه عن مواقع خلايا نائمة تم التنسيق معها لتنفيذ المهمة وبعدها الانسحاب في وسط المواطنين ؛ وأن الشائعات التي تم تداولها حول أوضاع بعض المدن الأخرى كانت تهدف إلى صرف الأنظار عن التحرك المشبوه داخل أم درمان، إلا أن يقظة القوات المشتركة أسهمت في إفشال المخطط بالكامل قبل تحقيق أي من أهدافه
وأكدت السلطات أن الأجهزة الأمنية مستمرة في رصد ومتابعة أي تحركات مشبوهة، ومواصلة حماية المواطنين والحفاظ على استقرار.
وتحاول المليشيا هذه الأيام اطلاق اشاعات في إطار الحرب النفسية بعد سيطرتها على الفاشر، بانها قادمة لمهاجمة عدد من المدن في شمال السودان بما فيها العاصمة الخرطوم، وهو امر تسبب في حالة من الارتباك وسط المواطنين في المدن الآمنة.
وشهدت مدينة الأبيض حالة من الهدوء الحذر وسط عمليات نزوح عدد من المواطنين في اتجاه ولاية النيل الأبيض، بسبب تهديدات اطلقتها المليشيا باجتياح المدينة.
بينما يؤكد شهود عيان أن المؤسسات المدنية في المدينة تعمل بصورة طبيعية وأن المواطنين في الأبيض لديهم تماسك كبير وأن المدينة تختلف عن مدن أخرى لكون أنهم اكتسبوا مناعة.
ونقلت دارفور24 إن موجة نزوح بدأت بالفعل من مدينة الأبيض إلى ولايات الوسط بجانب ريفي المدينة تحسبا لاقتحام المدينة المهددة، بعد دخول الدعم السريع لمدينة بارا قُرب الأبيض من الجهة الشمالية الشرقية







