
كشفت القوة المشتركة لحركات الكفاح المسلح، عن معلومات ميدانية واعترافات موثقة أدلى بها عناصر من مليشيا الدعم السريع بعد أسرهم في المعارك الأخيرة، تؤكد تورط أطراف إقليمية في تقديم دعم مباشر وغير مباشر للمليشيا.
وأوضح الرائد متوكل علي(وكيل أبوجا) الناطق الرسمي باسم القوة المشتركة في بيان أن الاعترافات المصورة أظهرت مشاركة العناصر المأسورة في عمليات نقل سرية عبر خطوط جوية غير معلنة، إلى جانب تلقيهم تدريبات قتالية خارج السودان بإشراف خبراء أجانب، قبل إعادتهم لتنفيذ هجمات تستهدف المدنيين والمنشآت الحيوية.
وبيّنت القوة المشتركة أن الدعم الخارجي المقدم للمليشيا شمل تجهيزات فنية وتسهيلات لوجستية وخبرات ميدانية تسهم في إطالة أمد الصراع وزعزعة استقرار البلاد، معتبرةً أن هذه التدخلات تمثل انتهاكًا صريحًا للقانون الدولي واعتداءً على سيادة السودان.
ودعت القوة المشتركة المجتمع الدولي والمنظمات الإقليمية إلى تحمّل مسؤولياتها ووقف أي دعم يُقدم للجماعات الخارجة عن القانون عبر وسطاء إقليميين، والالتزام بالقرارات الدولية الخاصة بمنع تسليح المجموعات المتمردة.
وأكدت في ختام بيانها جاهزية قواتها واستمرار تقدمها في مختلف المحاور، مشيرةً إلى أنها ستكشف للرأي العام تفاصيل إضافية حول الاعترافات الموثقة والتدخلات الخارجية في الوقت المناسب.







