
كشف تقرير حديث لمختبر الأبحاث الإنسانية التابع لجامعة ييل الأميركية أن قوات الدعم السريع ما تزال تتخلص من جثث المدنيين داخل مدينة الفاشر عبر حفر مقابر جماعية، بما في ذلك داخل المناطق السكنية، إضافة إلى حرق الرفات ودفنها.
وأشار تقرير نشره مختبر الأبحاث الإنسانية التابع لجامعة ييل الأميركية الأحد 23 نوفمبر 2025، إلى أن المختبر الأميركي وثّق أجسامًا محترقة ووجود حفر على الأرض عبر صور الأقمار الاصطناعية.
ورجّح التقرير أن قوات الدعم السريع لا تزال تُجري عمليات التخلص من الجثث على الأرجح في مناطق كانت تضم عددًا من المدنيين قبل وصولها عندما شنّت هجومها في 26 أكتوبر 2025.
وقال المختبر إن قوات الدعم السريع تخلصت من الجثث في مواقع قرب المستشفى السعودي وحول مجمع سكني في حي الدرجة بمدينة الفاشر.
وأكد أن الأدلة تتفق مع عمليات القتل الجماعي التي نفذتها قوات الدعم السريع بالقرب من المستشفى السعودي وحي الدرجة، وهي مواقع كانت مكتظة بالمدنيين قبل وصول هذه القوات.








