
أصدرت منصة القدرات العسكرية السودانية يوضح تفاصيل جديدة بخصوص “متورط جديد”، أعلنت للرأي المحلي بأنها تمكنت مؤخرًا من الحصول على “أدلة جديدة” ومهمة بواسطة “نظام التعرف على الأسلحة والمعدات” متعددة المنشأ التابع للمنصة والذي أظهر تورطًا فاضحًا لدولة جديدة لشحنات تسليح وصلت إلى مليشيا التمرد والإرهاب في السودان.
-وتعاملاََ بمبدأ حسن النية فضلنا أن تكون نتائج التحليل الأولية الخاصة بتلك الإمدادات المتكررة أن تكون مرت عبر “قنوات مستفيدة وغير خاضعة للرقابة الكاملة من تلك الدولة” إلا أن مسؤوليتها القانونية والأخلاقية عن ضبط ما يمر “منها وعبرها” تظل ثابتة لا تسقط لا بالتجاهل ولا بالإنكار حتى تلقي الرد من الطرف المعني أو التجاهل.
– منصة القدرات العسكرية السودانية قامت بتسليم ملف فني كامل تضمن الوثائق والأدلة الرقمية والعملياتية التي تبيّن حجم التورط ومسارات السلاح وطالبنا الجهات المعنية في تلك الدولة بتقديم توضيحات عاجلة لم نشترط فيها التوضيحات الرسمية المباشرة حول تلك الحادثة وبشكل لا يقبل التأويل أو الإنكار أو المماطلة.
وتؤكد المنصة أنه في حال عدم تلقي رد واضح وشافٍ فإنها ستشرع في اتخاذ خطوات تصعيدية موسّعة وبنفس القوة والمهنية التي تعاملت بها سابقًا مع القضايا العابرة للحدود المرتبطة بدول مثل كولومبيا وأوكرانيا والتي أجبرت دبلوماسية الدولتين على تقديم التوضيحات والاعتذارات للسفارة السودانية في “القاهرة” وستعمل المنصة على كشف التفاصيل للرأي العام وتقديمها للجهات الدولية والمنظمات المختصة باعتبارها جريمة تمس الأمن القومي السوداني والإقليمي.
– إن منصة القدرات العسكرية السودانية تؤكد التزامها التام بواجبها الوطني في فضح حملات دعم الإرهاب والمليشيات وملاحقة كل من تورط أو سهل أو تغاضى عن تزويد المليشيات الإرهابية بالسلاح وتدعو المجتمع الدولي إلى تحمل مسؤولياته تجاه ما يتعرض له السودان من حملات تسليح لم يسبق لها مثيل في القارة الإفريقية










