حسن إسماعيل يكتب..صديق الفاشل الصادق المهدي “المشت تجيب تار اخوها”
> تقول الطرفة أن رجلا سأل ابنه أن يقرأ له سورة البلد … فقرأ ( … وانت حل بهذا البلد ووالدي بلا ولد….) فقلب الوالد كفيه وردد بحزن :- والله من تكون انت ابنه فهو بلا ولد
> ويُقال أن الراحل الصادق المهدي كان قد تمنى أن يصبح ابنه عبدالرحمن فارسا من فرسان الجيش وأن يصبح ابنه صديق ( مفكرا ) مثل جده حسين شريف… وإن كان عبدالرحمن مشى في اتجاه حلم أبيه وتمنياته فإن صديق مشى في اتجاه أن يصبح ( مفبركا كبيرا ) ليردد الفضاء المفجوع( ووالدي بلا ولد)
> ما ابخس أن يتمناك أهلك مفكرا كبيرا فينتهي بك المطاف ترزي حريمي لروايات وأسمال الدعم السريع المتمرد متطفلا (فِشيلا) حتى على هذه المهنة الأنيقة!!
> قال الرجل أن دعوة البرهان في الأمم المتحدة لنزع سلاح المليشيا ستُطيل أمد الحرب لتضع الحرب ذات نفسها كيعانها على خاصرتها وتضحك من هذا القول…. فإنه من المعلوم عقلا ومنطقا أن أقصر الطرق لوقف حروبات القضاء على التمرد هو نزع سلاح المتمردين ولكن للسيد (فِشِّيل) منهج جديد لوقف الحروب هو ذات المنهج الذي أدار به شركات الأسرة فأسلمها إلى فشل شاخص مثل القجة البيضاء في كومة الشعر الأسود تراه حتى الأعين( الرمداء) … ولكن …
> لماذا لايريد هذا الفاشل أن يُنزع سلاح المتمردين؟؟
> سببان يقفان وراء تمسك الفاشل هذا ببندقية التمرد.. أما الأول فهو يريد أن يحتفظ بالتمرد كفاعل سياسي مابعد التمرد عبر طريقة التفاوض التي تتطلع إليها تقزم والتي يشغل فيها الموقع التنفيذي الأول ثم أنه يريد أن يستعين بتحالف حميدتي وعبدالرحيم لهزيمة منافسيه داخل الأسرة سواء كانت مريم على المدى القصير أو عبدالرحمن على المدى البعيد
> ولكن ….
> هذا الفاشل يُعيد استخدام إبرة التفكير العبيط وهو ينسج أحلامه تلك كذاك الذي باع الديك بمليم وعاد ليشتري ريشه بريال.. ولعاب فهاهته يسيل على صدره…
> فالتمرد يحرق الآن اكثر من ثلاثين دائرة صوتت لحزب الامة في آخر انتخابات في دارفور وسبع دوائر في الجزيرة وخمس في النيل الأزرق وسنجة وهو يحلم أن التمرد سيُهديه بطاقة الصراف الآلي ليحوز عائدات عودة التمرد كفاعل سياسي عبر احلام المفاوضات… فهب أن التمرد عاد لمقاعد الحكم فإن هذا العبيط يظن أنه سيتم اجلاسه عليها لأن على رأسه ريشة المهدي….
> لو أن هذا الفاشل قرأ فقط في سيرة استعانة أبيه عليه الرحمة ببندقية قرنق والحلو لتذكر طعم المقلب الذي شربه والده من مثل تلكم التحالفات ولما فكر مرة أخرى في تكرار مساومة( بيع السروال حاضرا وفورا في انتظار الطاقية ) تلك البيعة الكاسدة التي تظهر عورات العقل والفكر والجسد!!
> إييييه….
> راجعت مقالتي عاليه فانتبهت أني أرهقت نفسي في مجادلة من يعاف حتى الفشل أن يُقرن به …. وللسودانيبن في وصف هذا النوع من الفشلة سبقُ وأثر فيقولون في دارجةٍ طاعمة( مشت تجيب تار أخوها رجعت حامل )
> سننتظر صديق تسعة اشهر وعشر فقد خرج ليأتي بثأر الديمقراطية ببندقية آل دقلو …. ولكم حق توقع تشوهات المولود القادم تواليا مع انتفاخ وتكوير عقل صديق!!!
…………… …………
حاشية :-
وكان المرحوم الصادق المهدي يعلق على أحاديث قادة الإنقاذ عن استخراج البترول بعبارة( أحلام زلوط ) … رحمة الله غشيت الرجل فلم يعش ليعلق على أحلام ( فنطوط ) آل المهدي