عبدالماجد عبدالحميد يكتب …. تحرير سنجة رسالة في بريد هؤلاء
- أقوي رسالة حملها تحرير مدينة سنجة سقوط أسطورة الحواضن الاجتماعية والسيطرة والانتشار التي تردد مليشيات التمرد وعصاباته أنها مانعتها من سطوة وبطش الجيش السوداني ..
- بسطت مليشيات التمرد سيطرتها علي مساحات واسعة من ولاية سنار وظنّت عصابات المليشيا أنها ملكت الأرض والسماء فخرج القتلة ومعتادي الإجرام وتعمموا بشارة الشر ودخلت أعداد من ضعاف النفوس في صفوف التمرد بدافع الولاء القبلي والاثني البغيض .. وشهدت قري سنار تجاوزاتٍ وانتهاكات لم تشهدها سنار في تاريخها الحديث والبعيد ..
- استيأس المواطنون المغلوبون علي أمرهم من التفكير في استعادة مدنهم وقراهم ومراتع صباهم .. وحدها قيادة الجيش والأجهزة الأمنية والعسكرية الأخري كانت علي يقين بأن تطهير سنجة وباقي مدن سنار المغتصبة مسألة وقت .. وعندما حانت ساعة النصر شاركت جنود الله التي لايعلمها إلا سبحانه وتعالي في معارك التحرير وكانت مياه النيل في مقدمة جنود الله المجندة .. فاض نيل سنجة وأغرق أعداداً كبيرة من قناصة المليشيات الذين تقطعت بهم السبل ولم تكن لهم معرفة بمهارة ( العوم) وأخذتهم مياه النيل وهم في غيهم يعمهون ..
- تحرير سنجة درس بليغ لمليشيات التمرد وحلفائها من العرب والأفارقة والمنافقين وكلاب الصيد وكلاب الجَزُر المحليين أن الشعب والجيش السوداني قادرون بعون الله علي تحرير كامل التراب السوداني من السيطرة المتوهمة والحواضن المغشوشة التي لم تجد حتي الآن من مليشيات التمرد غير سراب الجوع والخوف..
- الآن سيتفرغ الجيش والشعب السوداني لمعركة وملحمة تحرير ولاية الجزيرة وهي الفرحة التي يقدر لها الله سبحانه وتعالي أن تكون حدثاً تفرح له كل الدنيا ..
- نصرٌ من الله .. وفتحٌ قريب ..