ياسر محمود يكتب … مليشيا الدعـم السـريع الإنسحـاب القـادم
طفقت غرف إعلام مليشيا الدعم السريع تخصف على الناس كل أنواع الأكاذيب بعد أن نزع منها لباس الهيبة وكشفت الأيام عورتها وأصبحت نمر من ورق فى مهب الريح فى يوم ماطر وذاقت قوات الدعم السريع الهوان من القوات المسلحة ومن الشعب السودانى أجمعين وبالأمس القريب قالت غرف إعلام المليشيا أن قواتهم المهزومة والمنهزمة فى سنجة قد إنسحبت من سنجة لتقديرات عسكرية وتأكد كذب هذه الفرية عندما خرج الفلقناى عثمان بقال سراج وهو يحدث الناس عن إنسحاب المليشيا من سنجة وهو ذات البوق الذى تحدث فى قروباتهم الخاصة بعدم الإعلان عن موت البيشى حتى لا يؤثر على معنويات أوباش المليشيا ومن أراد أن يخفى عن الناس حقيقة موت قائد مثل البيشى فهو كذاب أشر يمكنه أن يخفى معظم الحقائق ويزيد فى كذبه بأن المليشيا إنسحبت من سنجة وهى مهزومة ولت ولها ضراط.
حتى نوفر على غرف إعلام المليشيا عبء الكذبة القادمة يجب أن يعرف الشعب السودانى أن التقديرات العسكرية لمليشيا الدعم السريع قد رأت الإنسحاب السريع المفاجئ من منطقة غرب سنار ومن مصنع السكر ومن ود الحداد والحاج عبدالله والتجمع فى ود مدنى حتى يعلنوا الإنسحاب الكبير والجماعى من ود مدنى والإنسحاب الذى تعنيه غرف مليشيا الدعم السريع هو إسم (الدلع) للهروب من القوات المسلحة والقوات النظامية الأخرى وهو إنهيار لمليشيا الدعم فى كل المحاور وليس فى سنجة وحدها وستكشف الأيام صدق ما أكتب.
إعلام مليشيا الدعم السريع كان هو الصوت الأعلى فى هذه المعركة حيث صرفت عليه ملايين من الدولارات لكنه فشل فشلا ذريعا فى أن يضع طلاء على سقف هزائم المليشيا المتكررة من قبل القوات المسلحة وفشلوا فى الصمود فى وجه كذبة واحدة أطلقوها وسرعان ما يكتشفوا ضعف كذبتهم ويتراجعون عنها فى صمت خجول هم من ساقوا كذبة أن السودان يتعرض الى مجاعة كبرى فصمتوا عنها بعد حين وهم إفتروا فرية أن طيران الفلول يقصف المدنين وفشلوا فى إقناع الرأى العام المحلى ناهيك عن الرأى العالمى بأن الطيران الذى يكيل للمليشيا الضربات الموجعة أنه طيران الفلول مع العلم أن الطيران هو طيران القوات المسلحة وصمتت غرف إعلام المليشيا عن إنتهاكات أوباشهم فى الجزيرة وسنار والخرطوم كما صمتوا عن إعادة الديمقراطية والقبض على البرهان ومحاربة الإسلام الراديكالى.
أتحدى غرف إعلام المليشيا داخل وخارج السودان أن يرسلوا لنا فيديو حديث غير مدبلج يظهر لنا ربوت الهالك حميدتى وهو يتفقد ما تبقى من قوات الدعم السريع فى أى موقع من المواقع ولو فى افريقيا الوسطى أو تشاد أو ليبيا ليس من الضرورى أن يظهروه فى محاور القتال فى الخرطوم أو الجزيرة التى باتت مهيأة تماما لهزيمة الأوباش ونتحدى غرف إعلام المليشيا جهرا وسرا أن ينفوا هلاك قائدهم حميدتى وأن ما يظهرونه للناس مجرد شبح وأرجوز يمثل دور الهالك حميدتى مع العلم أن أول معايير التحدى هو التكافؤ مع العلم أن المسافة بيننا وبين غرف إعلام المليشيا كالمسافة ما بين السماء والأرض فى أقرب حالاتها فقد أعلنا عن إستشهاد فريق شرطة وعشرة لواءات وعدد من قادة الجيش من دون أن نشعر بأدنى درجة من درجات الهزيمة بل يكون لنا وقودا ودافعا للإنتصار الكبير فلماذا تصر غرف إعلام المليشيا على إخفاء الحقائق وتخفى موت قائدها على الناس .
نــــــــــــص شـــــــــوكة
ستظل غرف إعلام المليشيا تواصل فى كذبها المفضوح مثلما تواصل القوات المسلحة فى إنتصاراتها ويبقى التحدى أمامكم أن يخرج الهالك وليس الأرجوز حميدتى مثلما يفعل البرهان ومثلما يفعل قادة الجيش ويتفقدون جنودهم بمحاور العمليات المختلفة.
ربــــــــــــع شــــــــوكــة
غرف إعلام مليشيا الدعم السريع لقد إنتصرنا عليكم عسكريا وإعلاميا وإنتصرنا عليكم أخلاقيا وإنتصرنا عليكم فى الشرف والرجولة .