د.ادم جودة الله يكتب … لايهمنا إن لم يفهم (القحاتة) الدرس !!!
منذ أن إعتلت قحت منبر السلطة غفلة و تسلطاً و سرقة لمجهود الشباب الذي إنخدع وإنقاد لشعارات الحرية والعدالة ذات البريق كما حدث مع الكثير من عامة الشعب الذي كان مذهولاً أمام آلة الإعلام التي زينت للباطل وجملته في عام النحس والهوان، من وقتها أدركنا أن البلد أضحت مستباحة ولاحرمة فيها حيث المخابرات والجواسيس والعملاء تسيدوا الموقف وانكشف حال البلاد والعباد و كالها الرماد،،،،،
ووجد السفلة من طلاب الشهوة ضالتهم ومرتعهم حيث أطربتهم شعارات الفسق والإنحلال والعهر التي تدعو للتحرر من حواكم الأخلاق والعفة والطهر وتسوق للإنحلال والإنحراف الذي شهدته الساحة أيام الحسرة والنكسة !!!!!!!!!والهجمة علي الأخلاق والقيم والمبادئ الكريمة،،،،،
فقحت بعد أن نالت ما أرادت بدعم الشباب المغرر بهم بفرية وإكذوبة بسط العدالة والسلام والأمن ، ركنوا تلك الشعارات جانبا وأزاحوا عنهم ستر الوطنية وادعاء النضال والشرف وأخذوا في إظهار ما في الدواخل من قيح وفساد ومفسدة عبروا عنها بعداء سافر لثوابت الأمة وأحلام الشعب الذي كان يطمح في نظام حكم يحقق الحرية والعدالة كما يزعمون،،،،
فماذا كنا نتوقع من شله ضالة ذات سفه ليس لها مبادئ تحكمها ولاقيم تضبطها ولا بهم من ميزة تزكيهم لتولي الحكم الذي هو أكبر من طموحهم ومقدراتهم وأحلامهم الطائشة التي لاتتعدي شهوات النفس الأمارة بالسوء لذا كان الفشل حليفهم والخذلان مصيرهم،،،،،
عصابة رخيصة فاقدة للأهلية جعلت من التخابر لها
مصدر للتكسب في سوق العمالة والإرتزاق ،ورهنوا بذلك مصير وقرار البلاد لاسيادهم وآمريهم في مشهد إذلال لوطن يعج بالأكفاء المشهود لهم من الساسة أصحاب المبادرة من ذوي الخبرة والدراية والسمعة الذين يشهد لهم بذلك المعترك السياسي ، فتباً لزمن عبست لنا فيه أيام دهره وولت هؤلاء المقبحون،،،،،،
ومما يتعجب له مازال أفراد قحت في غيهم وضلالهم القديم يحلمون بالعودة لحكم البلاد وحفت أقدامهم في مداخل سفارات دول العمالة والإرتزاق بكاءاً على ماضيهم الذي ولىّ دون رجعة وهم يسوّقون لأنفسهم ظناً منهم والظن هنا لايغني عن حق شيئا أن الشعب سوف يغفر لهم عظم ما إرتكبوا من جرائم وبما حل به بفعل الحرب التي هم من اوقدها وأشع جذوتها وسيفضل ذلك ويبقى وصمة عار تلاحق هؤلاء الخونة أينما كانوا وكيفما حلو.،،،،،،
انتهى عهد الخم واللم ومناصرة الباطل فما تمر به البلاد سيسفر بحول عن جملة من المسلمات والحقائق والتحول الذي يكون هو الأساس و القاعدة والمرتكز الذي يرسم مسار الحكم وفق رؤى تستوعب أخطاء الماضي وتتجاوز فشل التجارب التي عانت منها البلاد طيلة السنين الماضية ، فلا مجال لوصاية و لا إمتياز لأحد فالوطنية والصدق هي المعيار ،،،،،، والكفاءة والخبرة هي الخيار، فذاك الذي نريد،،،،،
بعد هذه الإنتصارات التي تشهدها البلاد والواقع الذي صنع بدماء الرجال الذي قطعاً ذلك لايسر كثير من العملاء ومن شايعهم، ومن دون شك وكحال ودأب المنافقين والمنهزمين في كل زمان ومكان بدأ القحاطه في المغازلة دون حياء بتغمص الوطنية وإدعاء الإنتماء والمناورة الخجولة بأن لابد من التوحد ونبذ العنصرية والجهويةوالتماسك الإجتماعي الذي لم يتمزق نسيجه وتتقطع أواصره الا بفعل قحت ومن ناصرهم من الرجرجه فليعلم هؤلاء الخونة إنه لاتنطلي علينا مثل هكذا ترهات وألاعيب قد وعيها المواطن وأدركها الكل قاتلهم الله وخيب رجائهم،،،،،،
فالمشهد واضح المعالم وجلي بتمايز الصفوف ووضوح الرؤية وتماسك أبناء هذا الوطن الشرفاء الذي يؤكده ذلك الإستقبال الذي حظي به السيد القائد اليوم بعد العودة من جولته الأفريقية خير دليل وأبلغ استفتاء وأوضح رد لتناغم الشعب والتحامه مع جيشه الوطني في ملحمة ومشهد يعبر عن علو الشعور الوطني الخالص الذي أسعدنا ودون شك سيغيظ الأعداء، ورسالة بينة لالبس فيها بإن العزة لله ولرسوله ثم لهذا الوطن وجيشها العظيم و لايهمنا إن لم تعي قحت ذلك فالمسيرة واصلة بعون الله!¡!!!