
انتظمت منصات القحاطة والمليشيا وداعميهم بعد أن تبين لهم أن الأحداث تسير بإيقاع يختلف عن ما كان يشتهون ويروجون حيث كان المقصد إعلان حكومة موازيه بتعشم المساندة والإعتراف بذلك من قبل المجتمع الدولي والتي إستعصي أمرها، فأخذوا في تغيير تصريحاتهم التي يبدو عليها الخيبة والإحباط وفقدان الأمل بالترويج للتوقيع فقط في منحى لايعدو عن كونه تعزية للنفس وجبرلخواطر التبع والهوام والهتيفه الذين جلبوا،، ، ،،، لتزيين المشهد والصراخ (والجعير) مدفوع الاجر،،،
يبدو ان الإستمرار فيما هم مقدمون عليه محض تهور ولا يخرج عن كونه هطل سياسي ومكابره وعنت وقصر نظر معلوم العواقب، وجهل أعمى بصائرهم و سوف يرديهم في مستنقع الذل والهوان الذي أضحى هو حالهم بعد أن كانوا ملوكاً وحكام في زمن الغفلة اليوم يتسولون في ابواب السفارات وموائد المخابرات وأصحاب الأجندات،، بإنكسار يستجدون،،،،،
إن التوقيع على ما يسمى بالميثاق السياسي ليس به من أضافة بقدر ماهو دعاية وبحث عن الذات ،ولم يأتي بجديد فقط هو توثيق للوضع ولما كانوا يقومون به مجتمعين من قبل من تعدي وتدمير للبلاد وسلب ونهب طال المواطنين،وهوإثبات وإعتراف صريح بان كل الأعمال التي كانت تدار بخفاء وتحاك من أجل النيل من وحدة البلاد وإستقراره كانت من تحت مسئولية واجهات العمالة الذين شهدوا على نفسهم اليوم بذلك من خلال توقيعهم في لمة الشماته لميثاق العمالة والخيانه هذا،،،،
فهي محاولة يائسة وبائسة قصد منها إضافة بعض المساحيق لتحسين الصورة الباهتة للوجوه الكالحة بجانب الرغبة في صناعة أحداث لدخول المشهد من النافذة بعد أن تعسر وتعذر عليهم الولوج من الباب الذي أوصد أمامهم و طردوا ولفظوا بسلطة الشعب والوطنين الذين أدركوا ما يقومون به من مؤامرات تهدف لإذلاله وبيع كرامته وإهانة عزته،،
فعبثاً يحاولون بهكذا توقيع إيجاد (فرجة) يطلون بها من قمة الخذلان ويطيلون بها أمد بقائهم الذي اضحى بلاطعم ولا أثر الا بتبني العلمانية والعمالة مغازلة لقوى الشر في تخلى بواح عن المبادئ التي ظلوا يدعون كذبا الإنتصار لها والنضال من أجل تطبيقها و في سبيل المصلحة تباع الوطنية والإنتماء بل والعقيدة نزولاً لرغبة الأسياد الذين تحت ارجلهم تداس الكرامة و تركل القيم وتستذل الأنفس، فهي تظاهرة لسلوة النفس المحبطة أمام تقدم قواتنا الباسلة وكبرياء شعبنا الأبي الذي حزم أمره وأبان موقفه ،،
أليس من بين هؤلاء العملاء من ينصح لهم ويخرجهم عن ماهم فيه من غياب عقل وتيه،بادعاء إعلان حكومتهم من داخل البلاد والأرض تتآكل تحت أقدامه بإنتصارات قواتنا التي شهدتها كل المحاور والتي وبحول الله ستطال كل شبر من أرض بلادي بحيث لايجدون في تراب هذا البلد الطاهر ما يقيمون فيه حكومة الفسادالمزعومه تلك فالوعد قائم والنصر قريب بإذن الله،،،،،