مقالات الرأى

د.إبراهيم الصديق يكتب … الفَرِم

تابعنا على واتساب

ما جرى أمس وما قبلها فى الخرطوم هو الطحن بعد الاطباق ، وبلغة أخرى هو (الفرم).. بقايا مليشيا آل دقلو الارهابية فى الخرطوم اصبحت تحت الرحى ، ثلاث كبارى مفتوحة من بحرى والكبارى الاثنين من الخرطوم وكبرى سوبا والمنشية محاصر من شرق النيل ، وكل جسر خلفه جيوش ، ومتحركات..

– قبل يومين شددت قيادة الجيش على ضباطها وضباط صف وجنود عدم تداول أو نشر أى فيديوهات أو صوتيات عن المعارك الجارية ، ولذلك تظهر القليل من الشواهد وتسمعون الكثير من الوقائع.. هذا شهر الانتصار بإذن الله..

– ولقوة التكتيك العسكرى مظهر فى أبو سعد الحارة 18 ، حيث شهدنا تدمير بقايا المليشيا المنهارة ، وقد تقطعت بها السبل ، وهو الأمر ذاته فى حى النخيل بالمربعات..

– وفى الخرطوم انفتحت قوات الشجرة العسكرية والمدرعات إلى منطقة الصحافات وقرب مقابر فاروق ، القوة الهاربة من شرق النيل من الصعب خروجها إلى جبل اولياء..

– وشوهد أمس مغادرة مجموعات من قيادة المليشيا الخرطوم إلى أمدرمان ، وكان حسن محجوب قائد مليشيا الدعم السريع بام درمان قد وصل الضعين أمس..

– وأكثر الضربات تلقتها المليشيا فى شمال دارفور ، سياسياً واجتماعياً وعسكرياً ، فقد تم تدمير غالب متحركات المليشيا التى تم الدفع بها إلى تخوم الفاشر ، وتمددت القوات المشتركة فى محاور أكثر ، واصبح دور القيادات المجتمعية والاهلية أكثر وضوحاً فى ام كدادة وكلا ، حيث احتشدت مجموعات قبلية داعمة للجيش وتحت قيادة موسى هلال..

اضغط هنا للانضمام الى مجموعاتنا في واتساب

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى