
عامان من الدمار والقتل والتخريب والنهب منذ أن أقدمت قوات الغدر والخيانة بالإعتداء علي قواتنا المسلحة ظناً منهم بعد أن سولت لهم أنفسهم بأنها لقمة سائغة ومقدور عليها دون جهد ولا عناء ، بجهل منهم وغباء رسم الحالمون (للأهطل ) بأن الأمر لامحالة محسوم لايحتاج لكثير جهد ولا وقت هكذا ظلوا يمنون النفس بنصر مستحيل على قوة ذات عقيدة وانتماء تقاتل بشرف من أجل عزة هذه البلاد ،،،
ونزولاً لرغبة العميل هانت عند المليشيا حرمة الدماء وفي حضرة الدراهم عنت الوجوه للكفيل واذعنوا وخضعوا بهوان وإنكسار وذل تنفيذا لرغبة الأسياد وتنكروا لماضي وتاريخ هذا البلد الذي سعوا بإصرار وعنية لمحو وتشويه معالمة وتزييف حقائقه،،،،
كذبا وخداع يدعون قومية التوجه والعمل من أجل سيادة العدالة والمساواة بشعارات الخداع والمكر التي تناقض مقتضى الحال المائل الذي هم عليه المليئ ببغض وحقد دفين الذي به مزق النسيج والتماسك الإجتماعي ونسفت العقود ببن المكونات الإجتماعية بدعوى دولة النقاء العرقي القائمة علي العنصرية وأستلاب حقوق الآخر وإستعلاء مقصود،،،،،
٠
سعوا بكل صلف وقهر لتمرير أجندة ما يمليه عليهم
أرباب العمالة والمأجورين عديمي الضمير لإنفاذ مخططاتهم التي تهدف لدمار وخراب الوطن والهيمنه عليه،،،،،في غياب المروءة والرجولة والشهامة والتي فارقتهم منذ ان رضوا بالعمالة والارتهان وبيع الضمير تواطئاً مع العملاء والهوانات من قحط ومن شايعهم من الخونه الانجاس، ،،،
أخطأ هؤلاء العملاء واساؤوا التقدير يوم أن ظنوا سوف يجدون القبول والترحاب من شعب واعي أدرك حقيقتهم وعرف مخبرهم والتزم جانب الحق والنصرة لقواته ووطنه أمام العمالة والخيانة والدونية التي عليها هؤلاء الحمقى ومتسولي موائد السفارات من شلة قحط المخذولة،،، شعب علم الواجب وأخلص العمل بوقفته الوطنية الصادقة مع جيشه والخلص من أبناء الوطن الاوفياء،،
فبوطنية خالصة وصمود وتضحية توحد الشعب وتعاهد القضاء على المرتزقة والعملاء والخونة عبدة الدرهم وكنسهم وتطهير البلاد من رجسهم ودنسهم ولم يتبقى الا القليل فبصبر و إحتساب سينتصر الوطن ويتعافى بحول الله ويندمل الجراح ويتخطى ويتجاوز أهوال وفظائع المليشيا وسيسفر صبح الخلاص معلنا عن ميلاد فجر جديد لوطن تليد يضم في جنباته كل وطني غيور وحادب على مصلحة الوطن في تضحية ونكران ذات وهذا هو الوعد والعهد الأكيد، ،،،
كلنا أمل وإستبشار بأن يعود الوطن شامخا في ظل تقدم القوات المسلحة والقوات المسانده لهافي متحرك الصياد لدك اوكار الاوغاد بالإنتصارات التي تحققت بصمود وعزم الرجال في غير ما تهاون سيضع ذلك نهاية لفصول حرب ظالمة مفروضة على شعبنا الأبي الذي ذاق من خلالها ما سيظل شاهد على جرم وجور شلة قحط وقادة المليشيا القتلة ، وسيُكتب ذلك بحول الله في سفر النضال الذي يحكي عظمة الأبطال وجهد الرجال للحفاظ على مكتسبات الاجيال، نصر الله قواتنا ودمر الله الأعداء، ،،،،،وقريبا سيكتمل النصر بإذن الله،،،،،،