مقالات الرأى

د.ادم جودة الله يكتب … متحرك الصياد و موسم الحصاد

تابعنا على واتساب

كنا على يقين بأن الحق منتصر لامحالة وإن تعسر الأمر في مبتدئه لم يزيدنا ذلك إلا صموداً وحسن ظن بأن الله ناصرنا ولا ناصر لهم،،، وبهكذا يقين وإيمان بدأت مسيرة التطهير وكنس الخوازيق الذين عاثوا في الأرض فساداً وظلماً وهضماً لحقوق العباد ودمار البلاد،،،
وبعزيمة خالصة وصدق توجه أيقنا بأن النصر حليف قواتنا والغلبة للمبادى الخالصة لله أمام تلك الشعارات التي تحاد الله ورسوله والتي ظل  يرددها الخونة الذين يسعون في للأرض فساداً بتبني مبادى وتوجهات قائمة على التفسق والإنحلال الذي تدعوا اليه قحط بتعاون مع المليشيا لتطبيقها،،،،،،،

وبتوكل على الله إتحد الشعب وجيشه بعزم لردع المعتدي ورفع الظلم الذي لحق بالعباد من قبل هؤلاء العملاء والمأجورين الذين باعوا القيم والكرامة والعزه بدراهم قليلة وبقلوب ميته لاحياة ولا حياء فيها فانطلقت مسيرة الكرامة مسنودة بدعوات الخلص من أبناءالشعب الأوفياءمسطرين بذلك نماذج من التضحية والعطاء مكتوبة بأحرف من نور في سجل النضال ، تحكي عظمة التضحية وصور الفداء الممهورة بدعم الشهداء وأرواح الأصفياء التي بذلت رخيصة من أجل عزة وكرامة إنسان هذا البلد ،،،،

بمهنية  وإقتدار وصبر وجلد إستطاعت قواتنا المسلحة بوعي وكفاءة القادة وصبر الجند من إدارة المعركة ليتحقيق النصر المنشود بتحطيم آمال الرعاع إقامة دولة العمالة والتبعية التي أعدوا لها وسخروا لها من الأمكانات والتجهيزات مما يجعلنا نعجب ونقف إجلالاً وتقديراً لبسالة ومهارة جنودنا البواسل وقادتهم الكرام  التي اذهلت العالم بتمكنهم من تدمير ترسانة وآلة العدوالغاشم وتولي زمام المبادرة والمضي قدماً لحسم المعركة وتحقيق النصرالمؤزر،،،،،
ً
بدأت مسيرة الحسم وسط جوقه الخونة ومناصريهم من قحت الخائنة والعملاء تشكيكاً في الكفاءات وتسبيطاً للهمم وتحقيراً للقدرات مدعوماً بآلة إعلامية مساندة ومنصات داعمة،غير أنه وبفضل الله وحوله وقوة عزيمة الرجال تم دك حصون الأعداء وشل قوتهم  بالعاصمة وما حولها وتدمير عتادهم وقوتهم المدججة باسلحة الدمار والخراب التي لم تصمد أما مد وسيل قواتنا الجارف الذي  لم تبقي من دنس الخونة من شئ ،حيث تم تنظيف كل المواقع وبسط سيادة وسيطرة الدولة عليها وفرض هيبتها وعودة الأمن والأمان والإستقرار لكثير من المواقع التي دانت لقواتنا بفضل الله ثم التضحية والصبر والمثابرة وعزيمة الرجال،،،

وتوجهت جحافل النصر القاصدة  تلاحق أعداء الوطن الخونة بمتحرك الصياد لتنظيف ومحو أثار المليشيا والقضاء عليها وعلى فلول الأوباش الهاربة التي فقدت السيطرة  بفقدها لعدتها وعتادها وقادتها و تم القضاء عليها و تدمير آلياتها وسحق قواتها ولم يتبقى( الا الكديب) للقضاء  على ما تبقى  من الحرذان،،،،

فشارات النصر بدت تلوح وبشاراته تملأ الأفق بتقدم القوات الباسلة  بخطى ثابته يسبقها أصرار وعزيمة بقطع دابر الجنجويد وأقتلاعهم من  منابت الغدر  والخيانة التي أفسدت حياة المواطنين و روعة الآمنين ،،،فبدك حصونهم في عقر دارهم وتشتيت شمله وكسر شوكتهم وبذلك تكون طي لحقبة سوداء ونهاية مرحلة من مراحل الذل والهوان في تاريخ شعبنا الكريم معلناً عن بزوغ فجر جديد للحرية والعزة والكرامة والإيباء،،،،

فقد خرج الصياد لايثنيه شئ أوتوقفه قوه في موسم الحصاد الذي هو خواتيم لما بذل من جهد فُنِيت فيه أرواح طاهرة ودماء ذكية روت تراب هذا الوطن من أجل نصرة المقهورين من بني وطني الذين عانوا من ظلم المليشيا التي اذاقتهم صنوف من العذاب والمرارات،التي  تبين حجم الحقد وقسوة  هؤلاء الحمقى، ومن أجل وضع نهايات لتلك المآسي انطلقت مواكب النصر مبشرة بفجر الخلاص،،،،،

سيظل الشعب يذكر جور وحيف الخونة الذين ناصبوه العداء وأولئك المرتزقة الأندال الذين باعوا الوطن للعملاء وسعوا في خرابه نزولاً لرغبة أسيادهم في غير إستحياء ولا شرف هان عليهم تمزيق الوطن وتشريد اهله بغية دراهم بها تذل النفس وتهان، ولاتنسى ذاكرة الامة والشرفاء من بني وطني للدور الرائد الذي قامت وتقوم به قواتنا الجسورة من أجل عزة و الوطن وشرف المواطن  الذي سيبقى ذلك نبراساً وتاريخا موثقا في صفحات النضال تتناقله الأجيال و يحكي عظمة وسمو الدور الذي تقوم به، نصرهم الله وسدد رميهم وأخزي الأعداء وخيب سعيهم،،،،

اضغط هنا للانضمام الى مجموعاتنا في واتساب

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى