مقالات الرأى

أشرف إبراهيم يكتب … حديث الرئيس

تابعنا على واتساب

●‏ خطاب رئيس مجلس السيادة القائد العام للقوات المسلحة الفريق أول ركن عبدالفتاح البرهان أمس أمام مؤتمر الخدمة المدنية ببورتسودان أرسل رسائل مهمة في بريد عدد من الجهات بقوة ووضوح.
●‏ ومن أهم الرسائل تأكيده على أن القوات المسلحة تقاتل من أجل سلامة وأمن الوطن والمواطن ولا علاقة للإسلاميين بإدارة الحرب من بورتسودان أو غيرها، وقد أخرص الرئيس بهذا الرد المفحم ألسن القحاتة وإعلام المليشيا ومن يروجون لهذه الإفتراءات والأكاذيب التي لاتقف على ساقين ولا تسندها حقائق، الحقيقة الوحيدة والتي يعلمونها مثل جوع بطونهم لدراهم دويلة الشر أن الحرب شنتها المليشيا وكانوا ولا زالوا داعمين لها، وكانوا يحلمون بأن تمكنهم من السلطة ورقاب الناس بقوة البندقية ولكن القوات المسلحة ومن خلفها الشعب السوداني أفشلوا هذا المخطط الغادر وقطعوا الطريق على أحلامهم وأوهامهم.
●والحقيقة كذلك أن الإسلامييين كتيار وطني وقفوا إلى جانب القوات المسلحة وساندوها من باب الحفاظ على الوطن وصد التأمر الداخلي والخارجي على سيادة البلاد ومواردها وأمنها ومستقبلها، ووقفوا الموقف الصحيح من التاريخ ولم يفعلوا إلا الواجب الوطني والأخلاقي الذي ينبع من قيمهم.
●‏ومن الرسائل المهمة أيضاً إعلان الرئيس عن قبر ممارسات عهد التيه والضلال من حرق “اللساتك” وقطع الطرق وتخريب المنشأت العامة والخاصة وتجاسُر الصبية المغرر بهم على القوات النظامية وعلى كل فئات المجتمع، تلك الممارسات السيئة التي جاءت بها قحت وعهدها المقبور وهتف كبيرهم بكل عته وغباء أن المجد “للساتك”.
●‏الرئيس والشعب السوداني والقوات المسلحة والمساندين لها يقولونها الآن المجد للبندقية التي حررت السودان وشعبه من ربقة عصابات آل دقلو وبن زايد وتطاول عملاء قحت.
●‏ولم ينس الرئيس أن يرسل رسائل للمفسدين في الخدمة المدنية والذين حولوها إلى إقطاعيات أسرية وقبلية وجهوية بأن الوزارات ليست ملكاً خاصاً بالوزير ليعين فيها رهطه وأهله وحاشيته، بل يجب أن يكون التعيين بمعيار الكفاءة والتأهيل لشاغلي الوظائف العامة وبعدالة لكل أهل السودان.
*حديث الرئيس موجهات ينبغي أن تتنزل برنامج عمل لضبط الحياة السياسية والخدمة المدنية وإعادة بناء الدولة على أسس ومعايير جديدة نتجاوز بها عهد الفوضى والقول ماقال الرئيس.

اضغط هنا للانضمام الى مجموعاتنا في واتساب

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى