مقالات الرأى

أشرف إبراهيم يكتب .. دولة “العوارات” “الخبيثة” “المنفلتة”

تابعنا على واتساب

●‏بعد إطباق الحصار القانوني والدبلوماسي عليها وإقتراب البت في شكوى السودان ضدها بمحكمة العدل الدولية جراء دعمها وتمويلها لمليشيا الدعم السريع المتمردة والتورط في الجرائم التي ارتكبت في حق الشعب السوداني، فكّرت دويلة الشر الإماراتية وقدرت وأجتمعت غرف الغباء في أبوظبي للرد على السودان وصناعة فبركة تتهمه بها، ولأن الغباء مستحكم في دهاليز ومراكز التفكير عندهم قادتهم العبقرية المعكوسة إلى إصدار بيان يتهم الجيش السوداني بتهريب السلاح عبر دولتهم.
●‏بيان دويلة “العوارات الخبيثة المنفلتة” الذي نشر أمس في وكالة الأنباء الرسمية الإماراتية وحمل توقيع النائب العام، حمد الشامسي أورد أن أجهزتهم الأمنية تمكنت من إحباط تهريب عتاد عسكري وذخائر وأسلحة في طريقه الى الجيش السوداني بواسطة طائرة خاصة جاءت من دولة أجنبية وهبطت للتزود بالوقود في الأمارات.
●‏ وأوردت الدويلة في بيانها معلومات عن أن مدير جهاز الأمن السوداني السابق صلاح قوش يقف وراء عملية تهريب السلاح إلى جيش السودان وذكرت بعض الأشخاص السودانيين يقيمون داخل الإمارات يعملون معه في التهريب.
●‏عنونت مقال الزاوية اليوم بدولة “العوارات” لأن هذه الفبركة التي تمت والبيان الصادر عن النائب العام الشامسي لا يصدر إلا عن شخص أو أشخاص يتمتعون بكل صفات الغباء و “العوارة” وعوار الفهم ومحدودية التفكير، إنهم بهذا التفكير الفطير يضحكون العالم عليهم ويفضحوا ضحالة تفكيرهم الذي أوقعهم ابتداءً في الرهان على عصابات دقلو ليضعوا يدهم عبرها على السودان، وأوقعهم في كمين المحاكم والمنظمات الدولية لأنهم لم يتمكنوا من إخفاء الأدلة على دعمهم للمليشيا وصناديق الأسلحة المضبوطة داخل السودان مكتوب عليها الجيش الإماراتي من دول المنشأ المصدرة لهم، ويوقعهم الآن بالشكوى المهزلة عن تهريب السلاح الى السودان.
●‏ هذه مسرحية كاتبها ساذج ومن أخرجها ساذج ومن يصدقها أكثر سذاجة، أوخائن ومرتزق مثل إبراهيم الميرغني وزوجته المذيعة تسابيح صاحبة الإقامة الذهبية في الامارات، ولعل السودانيين قد لاحظوا إبراهيم الميرغني وزوجته هللوا وروجوا لهذا الغباء أكثر من الإماراتيين.
●‏صناع هذه الفبركة الغبية لايعلمون أن لاعلاقة لصلاح قوش البتة بالسلطة القائمة في السودان الآن وهو خارج البلاد وبعيد كل البعد عن المشهد الحالي.
●‏والمؤكد انهم لايعلمون أن الجيوش النظامية لا تهرب الأسلحة وإلا لما كتبوا هذا الهراء، أو لعلهم يظنون أن الجيش يهرب الأسلحة كما يفعلون هم مع مليشيا الدعم السريع التي يهربون لها السلاح والذخائر عبر المطارات السرية والمعابر الحدودية تحت غطاء المساعدات الإنسانية،الجيش الذي يمثل سيادة الدولة يستورد السلاح علناً ويصنعه، وجيشنا كان يصنع السلاح قبل تكوين الدويلة المصنوعة.
●‏دعكم من السودان لو أخذنا هذه الواقعة واسقطناها على أي دولتين بينهما عداء وشكاوى، دولة لديها قضايا وشكاوى أمام المحاكم الدولية ضد دولة أخرى تشكوها لأنها سلّحت التمرد عليها هل ستقدم على مجرد التفكير في جلب سلاح عبر أراضي الدولة العدو ناهيك عن أن تأتي به منها؟ ،هذه الأسئلة تُطرح اذا حضر المنطق والموضوعية وإعمال التفكير، العقول خُلقت لتفكر لا لتساق كالقطيع ولكن إعلام الإمارات والمليشيا وبعض الساسة عديمي الأخلاق لايفكرون بل ينفذون أوامر أبوظبي قاتل الله فقر الأخلاق والقيم.

اضغط هنا للانضمام الى مجموعاتنا في واتساب

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى