مفاجأة.. الكشف عن شبكة لها علاقة بالدعم السريع وصمود تعمل على تدمير الاقتصاد

كشفت منصة ” المحقق التشادي” معلومات استخباراتية موثقة تُشير إلى تورط أفراد محسوبين على مليشيا “الدعم السريع” ومجموعة “صمود”، في عمليات ممنهجة في تدمير بنية الاقتصاد في السودان
وقالت المنصة ان المجموعة قامت بتعيينات ممنهجة لكوادرهم داخل أهم مؤسسات الدولة، الاقتصادية مشيرة الي شخصية محورية نافذة كانت تتقلد منصب محافظ بنك السودان في وقت سابق الا انه ، لا يزال -رغم انتهاء ولايته رسميًا- يحتفظ بامتداد نفوذ فعّال داخل البنية الاقتصادية.
وأشارت المنصة الي ان الشخصية قامت بتعيين ابنته مباشرةً في مصرف السلام دون معاينات أو إجراءات تنافسية، رغم أن المصرف مملوك بنسبة تفوق 80٪ لدولة الإمارات علاوة على تعيينه مدير مصرف السلام الحالي كنائب له سابقًا، وهو صديقه الشخصي وزميله في خور طقت وجامعة الخرطوم. هذا المدير متهم بسبع (7) قضايا رشوة واختلاس موثقة أُرسلت إلى بنك السودان، ولكن تم رفض تنفيذ قرار الفصل بسبب علاقة الصداقة.
واضافت المنصة بأن الشخصية قامت بتعيين خمسة موظفين من بنك البركة في مصرف السلام بدرجة “الأولى الخاصة” رغم أنهم من الدرجة الخامسة سابقًا وذلك لتسهيل و إدارة مرابحات لمصلحة شركات مملوكة لشقيق حميدتي القوني وواجهات الدعم السريع، لتمويل عمليات شراء الدولار وخلق فوضى في السوق.
قام المدير المقرب من الشخصية محور الحديث قامت ببيع شركة مملوكة لمصرف السلام لبنك الخليج بمبلغ 2 مليون دولار، رغم أن القيمة الحقيقية للشركة هي 7 ملايين دولار. تلقى عمولة شخصية مليون دولار فيما قالت المنصة ان مصرف السلام – متورط كمؤسسة في تنفيذ عمليات تعيين وتمويل مشبوهة، وبيع أصول بطرق غير شفافة.
وأكدت المنصة على ان الشخصية المحورية مسؤولة عن التعيينات غير القانونية واستمرار التنسيق مع مجموعة صمود والدعم السريع.
فيما قالت اندولة الإمارات – تظهر كمستفيد استراتيجي، خاصة بامتلاكها 80٪ من مصرف السلام و60٪ من بنك الخرطوم، مما يطرح سؤالًا استخباريًا بالغ الخطورة: هل يتم استخدام هذه البنوك كأدوات لاختراق الاقتصاد الوطني السوداني؟
وأكدت المنصة على امتلاكها وثائق تشير إلى أن المجموعة
تستخدم القطاع المصرفي لتمويل المليشيات المتمردة وتحريك سوق الدولار لإضعاف الدولة المركزية علاوة على خطة خفية لإغراق المؤسسات المصرفية بالفساد والكوادر الموالية لأجندة أجنبية لضرب الثقة في النظام المالي.
فيما يتم تمكين شبكة محسوبة على مجموعة صمود والدعم السريع للسيطرة على أدوات التمويل والقرار الاقتصادي.