
شهدت ساحة الباستيل في العاصمة الفرنسية باريس، أمس السبت تظاهرة حاشدة نظمها سودانيون مقيمون في فرنسا، للتنديد بانتهاكات الدعم السريع في مدينة الفاشر عاصمة ولاية شمال دارفور.
وشهدت الساحة، إلى جانب حشود المئات السودانيين، تجمعات مناصرة ممثلة لمختلف الدول أبرزها الجزائر وفلسطين وعدة دول أفريقية ولاتينية، إضافة إلى ممثلين برلمانيين لأحزاب اليسار الفرنسي.
وكانت الأمم المتحدة ومنظمات حقوقية دولية أدانت قوات الدعم السريع، وطالبتها بإيقاف الانتهاكات في الفاشر، مؤكدة توثيق قتل أكثر من ألف شخص، ومنع المدنيين من الخروج من المدينة.
في تظاهرة باريس ندد المتظاهرون بجرائم الدعم السريع، وطالبوا المجتمع الأجنبي بالتدخل لإيقافها ومحاسبة المتورطين في ارتكاب هذه الجرائم.
وخاطبت التظاهرة ممثلة حزب فرنسا الأبية في البرلمان الأوروبي ريم حسن التي أكدت على إدانة كل الجرائم المرتكبة في الحرب السودانية، وأكدت إيصال صوت السودانيين، والعمل على إيقاف الحرب الدائرة في البلاد منذ أكثر من عامين.
تحركت التظاهرة من ساحة الباستيل إلى ساحة الأمة، وجابت عدة شوارع تحت حماية الشرطة الفرنسية، وظل المتظاهرون يهتفون منددين بالتدخل الدولي في الشأن السوداني، مطالبين العالم بالالتفات إلى ما يجري في السودان، لاسيما مدينة الفاشر.








