-لو كنتُ المسٶول لأصدرت بياناً عقب قصف المقر السابق لسفير (دولة الإمارات العربية المتحدة) سعادة السفير أحمد الجنيبی !!
أرجو ملاحظة إننی ذكرت إسم الدولة كاملاً ولم أقُلْ (دويلة الشر)!!
-الشر بره وبعيد- كما واننی قلتُ
سعادة السفير الجنيبی،ولم أقل (ضابط المخابرات الجاسوس السفيه أحمد الجنابة !!) نعوذ بالله من الخبث والخباٸث ٠
والآن إلیٰ نص البيان :-
ظلت قواتكم المسلحة ترقب بعين الأسیٰ كل ما وقع علی الشعب السودانی، جرَّاء سعی الأشاوس إلیٰ إسترداد حقوق الشعب،من الفيلول والkeyزان،وجاهزيتهم الفذة لجلب التيموقراتية،ومحاربة أبناء الشريط النيلی،والجلابةوإزالة دولة ٥٦،وما بذلوه من جهد فی سبيل ذلك تدعمهم دولة الإمارات المتحدة (الشقيقة) ويساندهم تنظيم تقدم برٸاسة الخبير الإقتصادی الدولی دكتور حمدوك ناٸب الفريق أول حميدتی رٸيس اللجنة الإقتصادية
ارجو ملاحظة إن البيان قال -الشقيقة ولم يقل(الشقيَّة)،وقال الفريق أول ولم يقل (الفريق خلا)-
-وفی ظل المتاعب التی عانی منها الأشاوس من عدوان الkeyزان وطيران الفيلول،الشٸ الذی أدَّیٰ بهم مكرهين إلی السكن المٶقت فی منازل المواطنين،وإستلاف بعض سياراتهم،وإقتراض أموالهم، وحفظ شرف بناتهم من أن يغتصبهن العدو
فانتهز فلنقايات الفيلول هذا الموقف فحولوا السكن المٶقت إلیٰ ما أسموه (إحتلال منازل المواطنين)وإستلاف السيارات أطلقوا عليه (سرقة) وحفظ البنات أسموه (إغتصاب الحراٸر) !!
-ولما كانت هناك جهات تسعیٰ صادقة لإحلال السلام ،وتنادی بكل صدق ب (لا للحرب) فقد رات قواتكم المسلحة أن لا يفوتها شرف المشاركة فی هذه المساعی النبيلة، وبعد التقصی ثبت لنا بما لايدع مجالاً للشك بأن هناك منزلاً يُستخدم كمركز قيادة متقدم، وهو ملك لأحد الkeyزان الفيلول، وهذا الكوز غير المندس قد اقدم علی قتل حوالی عدد (١٥ أشوس) حتی أردوه قتيلاً٠
وإزاء ذلك كله فقد نفذت قواتكم المسلحة غارة ناجحة علی المنزل المذكور،وكانت النتيجة تدمير المنزل وقتل من كان فيه من الkeyزان والفيلول وبذلك يكون الطريق ممهداً لكل الساعين إلیٰ السلام والحرية والعدالة٠
-ستظل قواتكم المسلحة حفيظة علی مقدرات الوطن وأمن المواطن والله أكبر ولا نامت أعين الجبناء٠
إنتهی البيان
