اليوم نيوز

ايمن كبوش يكتب … السوباط ..نهر عطاء لن يجففه الاستهداف ..

بعد الانتصارات الساحقة والمتلاحقة لابطال القوات المسلحة السودانية… في محاور قتال المختلفة.. والهزائم الكبيرة للمليشيا الإرهابية المتمردة، واعوانها في الداخل والخارج، اتجهت غرف (الجنجويد) التي يديرها (القحاتة) وعدد من عملاء السفارات.. إلى مهمة أخرى خارج ميدان القتال، الا وهي، اغتيال الشخصيات الوطنية التي تساند الوطن وانسان الوطن.. وتقف في صف واحد مع جيش الوطن الواحد الموحد، وقد اختاروا هذه المرة.. الابتعاد قليلا والاقتراب كذلك عن مرمى سعادة الفريق أول ركن (ميرغني ادريس)، المدير العام لمنظومة الصناعات الدفاعية، باعتبار أنهم نجحوا في مراميهم الخائبة، أو حسبما زعموا، بعد إدراج اسمه في قائمة العقوبات الأمريكية التي لن تزيده الا قوة وصلابة في خدمة الوطن والبلد.

نشط القحاتة والعملاء هذه الأيام… في مهاجمة الاخ (هشام السوباط)، رجل المال والاعمال، وبلدوزر الوقود والمحروقات في سودان ما قبل التغيير وما بعده، حيث كالوا له الاتهامات ووصل بهم الخبال بأن الرجل سوف يكون بديلا للجنرال ميرغني ادريس في تنفيذ المهام، هذه الاتهامات لن تزيد السوباط الا قوة وصلابة، وهو الذي لم تغتاله الأيدي العابثة التي عندما أرادت أن تحارب الوطن.. وأن تخنق النظام السابق.. وان تساهم في خنق الشعب والتلاعب في قوت عياله ومدخراته، قامت بزج السوباط في (ثلاجات) موقف شندي الباردة، وذلك حتى تتعطل مصالح البلاد والعباد حتى يخرج الناس للشوارع للثورة ضد النظام، وما هشام الا رجل اعمال استفاد من البراح الذي وفرته الدولة لرجال الأعمال بالاستثمار ووفقه الله في النجاح، تحمل كل ذلك بصبر شجاع لأنه يدرك أن هذا قدر لم يسلم منه حتى بعد رحيل النظام، فكان السوباط هو حيطة القحاتة القصيرة في الاستدعاءات والاعتقالات، ولكن لم يجدوا أدنى ثغرة لادانته، فخرج من سجونهم معززا مكرما ومتحاملا على جراحه الخاصة بسبب اشانة السمعة وتشويه الصورة التي عمدوا إلى اغتيالها بالملاحقات الجائرة.

لم يسلم السوباط من المليشيا المتمردة التي كانت تسيطر على مفاصل الدولة، لديه قصة مبذولة مع قائد التمرد حميدتي وقائد ثان المليشيا الارهابية عبد الرحيم، وهي قصة مثيرة لم يسمع منها العامة الا حواشيها ويومها كانت المساومة الواضحة (انت يا معانا يا مع البرهان ونحن ح نكتلك بطلقة وأشار عبد الرحيم إلى مسدسه وأخيه يبتسم).. بعدها كانت إجابته واضحة وتعبر عنها الإتهامات الكاذبة التي رافقته مع إجراءات اغلاق وإيقاف حساباته من بنك السودان ثم تحويل اوراق بلاغ قديم بطرف التمكين إلى المحكمة بحيثيات حديثة عن باخرة وقود غير مطابقة للمواصفات بعد حل لجنة التمكين، شفتوا كيف ؟! فلم يجد السوباط حلا غير مغادرة البلاد خوفا من بطشهم وجورهم وافتراءهم على الناس.

أعود وأقول إن الاخ هشام السوباط، رجل قوي الارادة، صلب، لم تكسره كل المواقف المجحفة في السابق، وبطبيعة الحال لن تحرك فيه اتهامات هذه الأيام شعرة، ولن تبعده عن مساندة الوطن وهو صاحب المواقف البطولية التي نفضل أن يحكيها عنا آخرين كان تعاملهم معه مباشر في قضاء الحاجات وتنفيذ الاحتياجات وخدمة أغراض البلد والناس.

يقف السوباط هذه المواقف المشهودة، في زمن توارى فيه الكثيرون الذين آثروا سلامة أموالهم فجعلوا أيديهم مغلولة إلى أعناقهم ولم يدعموا البلد بجنيه واحد.. النجاح في بلدنا يعني (كترة الحساد)، فما بالكم أن كان هذا النجاح بالعلامة الكاملة في خدمة البلد.

اضغط هنا للانضمام الى مجموعاتنا في واتساب

قد يعجبك ايضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.