اليوم نيوز

يوسف عبدالمنان يكتب …. نقاط في سطور

مرة أخرى تطل فتنة حظوظ النفس على التيار الإسلامي الوطني ويصطرع قادة حزب المؤتمر الوطني في الوقت الذي يدافع فيه شباب الإسلاميين مع آخرين من أبناء الوطن عن البلاد ويخوضون حرب الوجود ويسندون القوات المسلحة وفي أي ساعة من ايام الاسبوع والشهر تصعد روح مجاهدا لبارئها فداءا لتراب السودان وتقترب ساعة النصر يوما بعد الآخر وفي هذا الوقت الذي تنزف جراح الجزيرة وتستباح هلالية جعفر محمد عثمان وتحاصر المليشيا أحياء الفاشر وتتعرض الأبيض للحصار اللئيم لايتعلم قادة حزب المؤتمر الوطني من التاريخ وتجربة انقسام الرابع من رمضان شاخصة بكل سوءاتها هاهم قادة الحزب الكبير يعيدون الماضي وصراع السلطة الذي دفن سلطتهم في التراب قادة المؤتمر الوطني لايتعلمون من تاريخ مخزي من الشقاق والصراع حول من يقود الحزب في المرحلة القادمة وتطفح مقالات صحافية هنا وهناك من المشفقين والحادبين لإيقاف مسار الفتنة وبداية صراع يمثل نهاية لهذا الحزب إذا لم تفلح جهود التهدئة التي يقودها شباب الحزب لإصلاح مابين الشيوخ من خلافات وصراعات وقد افتقد الحزب أهل البصيرة لذلك يتصارعون حول كرسي بلا قيمة في الواقع المر

جاء في الاخبار السيئة حيث لم يعد هناك اخبار تشرح النفس أن مليشيات الدعم السريع قد أعادت تموضعها في ولاية شمال كردفان وأعادت انتشار قواتها بكثافة في مناطق بارا وزريبة الشيخ عبدالرحيم البرعي ومحلية ام دم حاج أحمد القريبة من الدويم وتم أمس كما يقول شهود عيان حشد مئات المليشيا من الرهد والدبيبات إلى بارا وقد انتشرت قوات الدعم السريع في كل الطرق البرية التي تربط الدويم بشمال كردفان
فهل للانتشار علاقة بسياسة التمرد التي أعلنها مؤخرا بحصار المدن وخنقها للتضيق على المواطنين ظنا من المليشيا بأن الضغط على المواطنين وسيلة لتجريد الجيش من القوى الشعبية التي تدعمه ام المليشيا قررت تعويض خسائرها للأرض في الجزيرة بالتمدد في شمال كردفان بعد وجدت القوادين والعملاء في تلك المناطق.

القرارات التي اتخذتها حكومتي ولايتي جنوب ووسط دارفور بفصل وطرد قادة الأدارة الأهلية المتماهية مع التمرد والمتحالفة مع المليشيا والوالغة في دماء الأبرياء من عمد ونظار هذه القرارات لاينبغي لها أن تتوقف في حدود دارفور وفي غرب كردفان هناك أربعة من زعماء الادارة الأهلية يقودون التعبئة ضد القوات المسلحة ويحشدون قواعدهم لقتال الجيش هؤلاء أحق بالفصل والطرد من الخدمة ولو استجاب الفريق البرهان لمطالب المسيرية يوم لقائهم في بورتسودان لاستراحة البلاد من هؤلاء الديناصورات البائعين لأنفسهم بابخس الأثمان ولكن نطالب والي جنوب كردفان بفصل ناظر الحوازمة الهادي اسوسه بعد أن تكشفت علاقته الوثيقة مع قادة الجيش وتواصله اليومي مع الحكومة ولكن هناك عدد كبير من العمد تم منحهم رتبا عسكرية من قبل الهالك شريا هؤلاء يستحقون الطرد والفصل
وفتح بلاغات جنائية في مواجهتهم لارتكابهم جرائم في الدلنج وهبيلا بالتحريض على القتل ونهب ممتلكات المواطنين والاستيلاء على بيوت المواطنيين بقهر أصحابها.

الأسبوع الماضي ظهر الأمين داؤود احد قادة المليشيا في شرق السودان مع الرئيس الاريتري اسياس افورقي الداعم للحكومة السودانيه في مواقفها ولكن الأمر المريب أن الأمين داؤود فتح في الفترة الأخيرة معسكرات لتدريب مليشيات من شرق السودان داخل الأراضي الاريترية فهل هناك تنسيق بين بورتسودان واسمرا حول نشاط الأمين داؤود؟؟ ام هي بداية لتمرد جديد في شرق السودان يستثمر في حالة الهشاشة الامنيه التي تعيشها البلاد؟ ام ينتهي حميدتي ويظهر حميدتي آخر من الشرق؟

اضغط هنا للانضمام الى مجموعاتنا في واتساب

قد يعجبك ايضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.