نشط القحاته وأذيالهم وغرف إعلامهم في هذا الايام وسخروا كل مايملكون من أجل تجريم القوات المسلحة والكيد لها و تأليب المجتمع الدولي عليه بزعم إرتكاب جرائم حرب وعمدوا إلى (فبركة) الفديوهات وإعداد بعض التمثليات سيئة الإخراج لتعضيد زعمهم، وذلك بعد أن توالت عليه الصفعات المتلاحقة وخارت عزيمتهم وانقطع العشم وتلاشى الحلم الذي سعوا له بكل الوسائل ماعدا المشروعة، من خسة وتجسس وبيع ذمم ورهن قرار ولعق أحذية،،،،،،،،
أخذ الهوانات بخبث اليوم يتباكون بدمعٍ كذب علي وحدة السودان ونسيجه الإجتماعي الذي مزقوه وساهموا في تدمير التماسك والترابط الذي كان سمة البلد وأهله، وبقلوب متحجرة لارحمة فيها اذاقوا الشعب ويلات الحرب و صنوف من العذاب والإضطهاد وإهانة النفس لم تأخذهم في ذلك رأفة لكبير سن كهل ولا طفل رضيع ولا إمرأةعائلة مكلومة، فالشعب أوعى من أن يُخْدع بهكذا تمثيليات…
ذرفوا دموع الخداع بإدعاء إنسانية زائفة كانت غائبة عنهم يوم انتهكوا ببشاعة الأعراض وقتلوا الأنفس البريئة في مجازر ود النوره والهلالية ورفاعة ودارفور
ليس هنالك من يكترث لمثل هذه الخزعبلات و لم يكن لها من أذن تصغي لترهاتهم ،فالقافلة تسير نحو المقصد دون إلتفات لنباح الكلاب وعواء الذئاب فالقرار قد أتخذ والامر عقد دونهم ،بأن لا تلكأ ولا تباطؤ في حسم التمرد وقطع شأفته وأنه ليس للعملاء أدوات الحرب ومعاول الهدم من مكان بين الشرفاء …
فشُلة الخيانة قد أصابها اليأس والخوَر وقبضوا الريح وفقدوا الأمل وبدى علي إتفاق الخذلان الذي أسس علي شفاجرف هار،بدى عليه التصدع والإنهيار وذلك بما طفح ويطفح علي وسائل التواصل من تبادل الإتهامات بينهم الذي أفصح عن ما كان مخفي مما يؤكد أن إتفاق المنفعة إلى زوال ويبيّن وهن الموقف وضعف الأهداف الرخيصة والباطل الذي انبنى عليه من المحال أن يصمد أمام الحق وأهله،،،،
خسرت تجارتهم وفسدت و إنكشف حالهم المفضوح بنشر الغسيل القذر وفضح المواقف وتبيان حجم العمالة والمؤامرة وهذا هو المتوقع من عصابة لاتجمع بينهم الا الخيانة والإرتزاق تعاهدوا فيما بينهم بليل للنيل من الوطن وسلبوه عزته وكرامته ،فالكل يعلم ويدرك فظاعة المؤامرة وإستهداف الوطن وإنسانه، فلذا إلتف الجميع بصدق هدف وسمو غاية مع قواته المسلحة والمعركة ماضية من أجل كرامة البلاد وعزة العباد،،،، وقاتل الله الأوغاد ،،،،،