د.ادم جودة الله يكتب .. الأمر إنجلى والموقف إتضح ياقحاتة
نعيش هذه الأيام سلسلة من الإنتصارات في ظل التقدم الكبير لقواتنا المسلحة والقوات المساندة وهي تبسط سيطرتها وتبذل كل ما في وسعها لإسعاد الشعب الذي ذاق الذل والمهانة على أيدي المليشة والأوباش،،،، و أنه لايخفى على أحد الدمار الذي أحدثته الحرب المشؤومة التي يقف خلفها القحاطة وعملاء السجم والتي لم يكن أثرها محصوراً فقط في إزهاق الأرواح وهتك الأعراض والدمار الذي طال كل مناحي الحياة بل تعدى ذلك إلى الخراب الإجتماعي عبر رسائل الفتن المعدة لتحقيق ذلك والتي تعمل على نسف الروابط وتمزيق النسيج الإجتماعي وتدمير العقود الإجتماعية بين مكونات المجتمع تلك التي رسمت شكل الحياة التي ميزت هذا الشعب الطيب، ،،
كل ذلك تم بفعل وتخطيط قحط الآثمة و التي كانت خلف الحملات الإعلامية الممنهجة التي انتظمت المشهد تنفيذا لأجندة الاسياد منذ بداية الحرب مزامنة مع العمل العسكري للمليشية حيث هدفت من ذلك إحداث دماراً شاملاً مادياً واجتماعياً بين مكونات المجتمع وإحداث شروخ مجتمعية تضعف الحياة وتعقد المشهد،،،،
فخلق واقع هش وإنتاج بؤر نزاعية مضطربة هذا ما يرمي له مؤججي الصراع ومضرمي ناره لزعزعة الحياة التي عاثوا فيها إفساداً والعمل على تمرير الأجندة التي تهدف لتمكين اسيادهم والتحكم في البلاد على النحو الذي يحقق لهم مآربهم، ،،،
فإستطاعت قحط من قبل وعبر الآلية الإعلامية أن تسرق جهود الشباب وتتسيد الحراك و تغري الشباب الطائش بتسويق أجندتها عبر ثورتهم ونجحت في ذلك بإستمالة بعضهم بدعوى المدنية الزائفة و الحرية المنحلة التي يرجون ،مما كان سببا لما نحن فيه من دمار وخراب الذي شهدته البلاد ونعيش مرارته،،،،
فقحط العميلة لن يهدأ لها بال ويغمض لها جفن في ظل ملاحقة أحلامها التي تحطمت تحت أقدام قواتنا المسلحة والشرفاء من أبناء الوطن فما فتئت تعمل من أجل إيجاد موطء قدم فأخذت في بث سمومها بإدعاء وطنية كاذبة ونضال كذوب تستجدي مشاعر الناس وتقديم نفسها تحت دثار وطنية كذوبه أملا في العودة بخبث للمشهد بعد تم تجاوزها وقذف بها في مزبلة التاريخ وما تدري ان الشعب الذي هب لكرامته وعزته محال أن تنطلي عليه مثل تلك الترهات والأكاذيب،،،،،
فقد نشط بعض من عملاء المخابرات الاجنبية وربائب السفارات عبر منصات الميديا بنشاطات و أعمال مقصودة وبث للأكاذيب في محاولة التشكيك وزرع الفتن وسط الجند و المقاتلين الشرفاء بغية الوقيعة لإفساد النصر الذي تحقق بجهد قواتنا المسلحة والقوآت المساندة الاخرى، بهدف إيجاد مدخلاً ليضمن لهم وجود كجزء من حربهم ومخططاتهم للنيل من هذا الوطن وانسانه،،،،،،
ودون خجل وحياء وفي محاولة مفضوحة ظهرت بعض الوجوه الكالحة لبعض سواقطهم بعد أن أدركت أن النصر آت لامحالة فأرتأت ركوب الموجة وأخذت تبث في سمومها لتنال من بعض الشرفاء من بني وطني والمرابطين ومحاولة بث الروح في جسد ثورتهم المتعفن بإعادة شعارات مدنية المثليين (والهوانات) وتدوير نفاياتهم التتنة والتي لم ولن تقوم لها قائمه بإذن الله في تراب ارتوى بدماء الشباب الطاهرة فالعهد أنه محال الردة والسقوط في مستنقع قحط الآسن ،وماظهور بعض من أولئك بزي وشرف الجندية الا دليل على فضح مخططهم الذي أرادوا به سرقة مجهود الآخرين والتغلغل وسط المقاتلين الشرفاء وشق الصف وتسبيط الهمم، ظناً منهم أن العين غافلةعن ما يفعلون ودونكم ماورد أخيراًعلى لسان ذاك الأهطل يكشف سوء النية ويظهر ما يبيتون،،،، في رسالته تلك معلومة المقصد ،،،،
فتعلم قحط ومن شايعها من الرويبضات أن الأمر إنجلى والموقف اتضح فليس لعميل ولاخائن من وجود وأن مسيرة النضال ماضية لتطهير البلاد من دنس قحط والمليشية من أجل سودان آمن ومستقر معافى خالي من القحاته قالتهم الله،،