مقالات الرأى

د.ادم جودة الله يكتب … الصياد يتقدم (وندم البغاة ولات ساعة مندم)

تابعنا على واتساب

بالكبر والخيلاء والبطر الذي كانت عليه المليشيا  زين لهم الشيطان وأغواهم بأنه لاغالب لهم  فأعجبتهم حينئذ كثرتهم فهم غثاء وزبد ذهب جفاء  وذهبت معه أمانيهم وأحلامهم السغيمة بظن فاسد حسبوا مانعتهم الياتهم وعتادهم ودعم العملاء والخونة من شلة قحت ومن شايعهم من الهوانات وبغرور وإستعلاء خاوي تمادوا في غيهم تسوقهم أحلام السلطة وبريق المال ووساوس الشيطان ووعود خياب قحط ،،،،

إمتدت يد الخيانة بغدر على ما استؤمنوا عليه  فخرجوا عن إجماع الأمة وسعوا في البلاد خراباً وفساداً وتحطيماً بحقد طال كل شي أتى عليه لم يبق منه ولم يذر،دمار لم يشهد تاريخ البلد مثله من قبل يشرح حال وسادية من تولوه الذي تملكهم الحسد والغل والعمالة التي طالت حتي مكتسبات الأمة وموروثها الثقافي والإجتماعي الذي لم يسلم من حملة الإبادة هذه مما يؤكد ان الهدف ليس تحقيق الشعارات المضللة التي رفوعها بل هو استلاب وطمس وإبادة كاملة لشعب وتاريخ،،،

فحقاً ليس للمليشيا من رأي ولا طرح ولامشروع غير السلب  والقتل والتشريد ، وإنما هم اي المليشيا   عبارة عن أدوات ومعاول هدم تنفذ ما يمليه عليها الكفيل والعملاء لا قرار لهم ،حيث قاموا بإستباحة للبلاد ونهب الثروات وعطلوا الحياة ،وسلبوا الموارد وهيمنوا   على  الوضع  بخسة ووضاعة سيسطرها التاريخ و تحفظها ذاكرة الأمة على مر الأجيال تحكي عن قبح الصنيع وشناعة العمل،،،

وبتخطيط محكم وعمل ممنهج عمدوا علي تفكيك مكونات المجتمع والقضاء علي لحمته وتمزيق نسيجه الإجتماعي بتبني خطاب الكراهية وأعلاء صوت العنصرية ونسف العقود القائمة علي التعاون والإحترام والحفاظ على المصالح حيث تبنوا دولة النقاء العرقي التي لاتعترف بالآخروالتنوع وطمس الهوية وفرض واقع لا عدالة ولا مساواة فيه ، ويؤسسس ذلك لدولة الظلم والإطهاد وهضم الحقوق،،،،،

فكذب وإفتراء إدعاء الوطنية والقومية فما هم إلا مطية للمخابرات الأجنبية وعملاء السفارات من القحاته وفاقدي الأصل والقيمة ذليل النفس الذين باعوا الضمير رخيصاًفي سوق الإرتزاق وبثمن بخس تنازلوا به عن العزة والكرامة والرجولة والشهامة،،،
وجعلوا من الوطن ساحة ومعترك للاندال والسوقة وعبدة الدينار ،،،،،

قطعا للوطن أبنائه وخاصته الذين بذلوا وما زالوا يبذلون كل مرتخص ونفيس من أجل عزته وكرامته وعلو شأنه ،لايغمض لهم جفن ويهدأ لهم بال  في ظل الواقع المزري والحياة الدنيئة التي يجتهد فيها هؤلاء الرجرجة لتمرير اجندتهم التي تهدف للقضاء على وحدة وأمن وسلامة السودان ،،فلم يهن ويركن  الخلص الأخيار في معركة الكرامة التي بذلوا فيها  ما حجم تمدد المليشيا وبددأحلامهم ،،،،

فالكل إنتظم وتوحد جيشاً وشعباَ من أجل نصرة الحق وسحق العملاء وكسر شوكتهم و الذي بات ذلك وشيكاً وممكناً بترابط الجميع والتدافع من أجل تحرير جميع المناطق ونزعها بالقوة من سلطة المليشيا التي وجدت نفسها غير قادرة وعاجرة على مواجهة الجيش ومناصرية والوقوف أمام الانتصارات المتتالية التي أعجزت العملاء وارهبت الخونة الاوغاد،،،

فالأمر  إستقام والزحف مضي بكل قوة لتحرير الوطن  لإستعادة كرامته أمام  عجز المرتزقة والعملاء الذين عميت قلوبهم وقست فأصابهم  من الذل والهوان وبما كسب أيديهم عذاباً مسلطاً عليهم بأييد أبناء الوطن  الأفياء الذين تعاهدوا بأن دابر القوم حتماً مقطوع حيث ما زال الأوباش يكابرون ويراهنون علي النصر الزيف الذي يدعون ويومها  (ولات حين مناص،،،ولات ساعة مندم )،،،،،وسينهزم الرعاع بحول الله ويولون الدبر ،،،

التحية والتقدير لجنودنا وهم يقدمون اروع صور الفداء والتضحية زودا عن حياض الوطن بكل إحترافية وصبر وجلد ومن أجل عزة هذا الشعب الذي ذل من قبل الأوباش ومن اجل وحدة هذه البلاد فالعزة و النصرة للمناضلين وإن الحق لامحالة منتصر وسيعلم الظالمون أي منقلب ينقلبون،،،،،

اضغط هنا للانضمام الى مجموعاتنا في واتساب

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى